الأهلي رايح فين؟.. كيف واجه الجمهور أحزان «الخماسية الثانية»
خماسية تاريخية جديدة في شباك النادي الأهلي، لتُصبح الخسارتين من صنداونز الجنوب إفريقي، هما الأكبر في تاريخ المارد الأحمر إفريقيًا، حيث لم تتلق شباكه 5 أهداف خلال مباراة واحدة، لكنها جاءت من فريق واحد، وهو ما جعله مهددًا بالخروج من دور المجموعات في بطولته المحببة التي يحمل الرقم الأكبر فيها بـ 10 بطولات، كانت اثنتين منهما في آخر ثلاث بطولات، بينما حل وصيفًا في الثالثة.
جمهور الأهلي شنّ هجومًا كبيرًا على اللاعبين، بسبب الأداء الضعيف الذي أظهروه في المباريات الأخيرة، منذ تلقيه خسارتين متتاليتين في كأس العالم للأندية، ليفقد فرص المنافسة على أيًا من الميداليات الثلاث، ثم تلقى خسارة جديدة من الهلال السوداني في دوري الأبطال، وتعادله مع صنداونز في القاهرة بهدفين لكلًا منهما، ثم الخسارة في كيب تاون بخماسية مقابل هدفين.
حارس المرمى محمد الشناوي، نال النصيب الأكبر من الهجوم من الجماهير المصرية، متهمينه بسوء التعامل مع تصويبات مهاجمي صنداونز، والتسبب في الخسارة التاريخية الثانية في جنوب إفريقيا.
ونشر البعض صورًا مُعدلة للقطات الأهداف للفريق الجنوب إفريقي، ليبدو فيها محمد الشناوي جالسًا يُشاهد الكرة وهي تتهادى الشباك من بعيد دون الاهتمام بإبعادها.
أحزان الأهلاوية على ظهر عليه فريقهم في كيب تاون، ترجمتها آلاف التدوينات والتعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن استياؤهم من النتيجة التي انتهت عليها المباراة بخماسية جديدة من صنداونز، حيث كتب ناصر خليل «البقاء لله في النادي الأهلي».
لكن الأحزان الرياضية، لم تمنع المصريين من استدعاء روح الفكاهة في هذه المواقف، لينشر إبراهيم محمد، صورة مُعدلة في إشارة بكف اليد بالخمسة أصابع، في إشارة للرقم ذاته الذي خسر به الأهلي أمام صنداونز.
