رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شقيق الشهيد محمد الأكشر: الرئيس السيسي فرحّنا اليوم.. وهذه أمنية بلال

بلال وجدته لحظة التكريم
بلال وجدته لحظة التكريم من الرئيس السيسي

قال عبدالله جمال عطية الأكشر، محام بمدينة طوخ بالقليوبية، شقيق الشهيد البطل محمد جمال الأكشر الذى استشهد فى حادث انفجار عبوة ناسفة بمدرعة عسكرية بالعريش بشمال سيناء إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لا تنسى رجالها الشهداء من القوات المسلحة الذي يهتم بأسر الشهداء ويلبى الخدمات واحتياجاتهم، تقديرًا وعرفنا بوطنية الشهيد الذى ضحى بدمائه من أجل مصر قائلا الدولة واقفة معانا جدا ومافيش حاجة بنطلبها إلا ويتم تلبيتها فورا 

أضاف أنه يكفينى فخرا تكريم وتقدير ومصافحة الرئيس السيسى اليوم على الطفل بلال، 9 سنوات الذى استشهد والده وهو لم يتجاوز عمره عام وشهرين وبعد 6 أشهر ذهبت والدته لآداء فريضة الحج، إلاّ أنها لم تعد وتوفيت في الأراضي المقدسة وتولت جدته من والدته تربيته تربية حسنة ويقيم معها بمنطقة فيصل بالجيزة ويوجد بيننا تواصل وصلة رحم قوية جدًا مع نجل شقيقى الأكبر الشهيد البطل الذى كان يحبه الجميع موجها الشكر والتقدير للواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية على اهتمامه والتواصل مع أهالى الشهداء وإنهاء مصالحهم وخدماتهم فى سهولة ويسر دون أي معاناة.

وأوضح شقيق الشهيد أن نجل شقيقه دائما يردد أنه يتمنى أن يدخل كلية حربية أو عسكرية لكى يلتحق بالقوات المسلحة مصنع الرجال ويستكمل مسيرة والده الشهيد فى الدفاع عن كل حبة تراب على أرض هذا الوطن ويواجه الارهابين اعداء الوطن الذين لايريدون الخير لمصر ونحمد الله عزو وجل أن رزقنا بالرئيس السيسي الذي حمل كفنه على يديه وحررنا من كابوس حكم الإخوان الذين كان يريدون السيطرة على كل مفاصل الدولة من أجل مصالحهم الشخصية وجماعتهم فى الداخل والخارج على حساب الصالح العام للوطن والمواطنين.

كانت مدينة طوخ قد اتشحت بالسواد عقب تشييع المئات من أهالى القرية جنازة عسكرية للشهيد النقيب "محمد جمال عطية الأكشر، 27عامًا الضابط بالقوات المسلحة الذى استشهد فى حادث انفجار عبوة ناسفة بمدرعة عسكرية بالعريش واسفر اصابة 7 مجندين.

وخرج الجثمان من مسجد سيدى مسعود بمشتهر يتقدمه اللواء جمال العربي، حكمدار أمن القليوبية، وبعض القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، وتم دفن الشهيد بمقابر العائلة بمشتهر.

وتحولت الجنازه إلى هتافات تنادي بالقصاص الفورى للإرهابيين، الوداع للشهيد الذى بكى على فراقه جميع أبناء القرية.

وقال على عبدالرحمن، ابن خالة الشهيد، إن الشهيد يتمتع بالأخلاق والأدب الرفيع وحب كل الأهالى والجيران والاصدقاء، وهو الابن الاكبر لأشقائه الأربعة، مصطفى طالب بكلية طب أسنان، عمر وعبدالله، وهم طلاب بكلية الحقوق وأن الشهيد متزوج ولديه الطفل "بلال" عام ونصف وزوجته ربه منزل.