تكريم محمد العزب شهيد «مثلث القيادة».. الأهالي: «قصة استشهاده تصلح عملًا دراميا»

كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدة الشهيد نقيب محمد على العزب، والذي استشهد قبل 7 سنوات إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء تمشيط بمنطقة كرم القواديس بسيناء.

وقال مصطفى الشرقاوي، أحد أهالي مركز السنطة، إن الشهيد من قرية “الرجبية”، وتخرج في الكلية الحربية عام 2010 كأحد أوائل دفعته، وكرمه الرئيس السابق حسني مبارك.

وكشف “الشرقاوي” أن الشهيد تقلد العديد من المناصب حتى انتقل للعمل فى سيناء، مشيرًا إلى أن تزوج عام 2015 واستشهد قبل أن تضع زوجته مولودها.

وأضاف أنه اختار اسم مولودته الجديدة على اسم طفله شاهدها أثناء خدمتها فى الشيخ زويد وكانت اسمها “حرة”.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أنه يجب تحويل قصة استشهاده لعمل درامي.

وتابع: وقت استشهاده كان “العزب” فى مأمورية تمشيط واكتشفوا وجود 3 عبوات ناسفة نجح بالفعل فى تفكيك اثنين منها والثالثة كانت الأصعب، ورفض الشهيد تدخل أحد الضباط لتفكيكها لأنه عريس جديد، وأصر على تفكيكها خوفا على حياة زملائه  لتنفجر العبوة ويلفظ أنفاسه الأخيرة.

وأكد أن تكريم الرئاسة وسام على صدر جميع أهالى محافظة الغربية وخاصة أهالى مركز السنطة والقرية لكون الشهيد احد أبطال قواتنا المسلحة الشرفاء الذين ضحوا من أجل الغالى والرخيص لرفعة الوطن.

من جانبه، أكد الحاج محمود عبد الرحيم أحد أهالى القرية، أن الشهيد أفضل من أنجبت القرية وكان دمث الخلق ويخدم الكبير والصغير.

وأشار إلى أن الشهيد كان مثال للتضحية بالرغم من صغر سنه وكشف أنه توفي قبل أن تراه ابنته ولكن هى بالفعل ابنه جميع أهالى القرية ومصدر قوتها، وتابع: “تكريم الرئيس اليوم تاج فوق رؤوسنا جميعًا”. 

وأكدت الحاجة ام محمد، إحدى جيران الشهيد، أنه كان عطوفًا على المحتاجين والمساكين  بالقرية مشيرة إلى أن يوم إجازته كان يقوم بزيارة جميع جيرانه وأهله، وكشفت أن نجلته حرة من أفضل أطفال القرية ويكفي انها بنت شهيد ضحى من أجل تراب مصر.