رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«للمساواة تكنولوجيا».. قصة شعار «يوم المرأة العالمى» بدأ بالنضال لحق التصويت

يوم المرأة العالمي
يوم المرأة العالمي

"إشراك الجميع رقميًا".. هو الشعار الذي اختارته الأمم المتحدة، احتفالاً باليوم العالمي للمرأة والذي يصادف اليوم 8 مارس.

ويسلط شعار الأمم المتحدة، الضوء على أهمية التكنولوجيا في تعزيز الحقوق، لكن الفجوة الرقمية المتزايدة بين الجنسين تؤثر على كل شيء بدءا من فرص عمل النساء وحتى الأمان الإلكتروني.

يقل تمثيل النساء إلى حد كبير في مجالات العلوم والتكنولوجيا عن الرجال

وفقًا للأمم المتحدة، فإنه يقل عدد النساء اللاتي يمكنهن الدخول إلى شبكة الإنترنت بنحو 259 مليونًا مقارنة بالرجال، كما يقل تمثيل النساء إلى حد كبير في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ويقول موقع الأمم المتحدة على الإنترنت "يؤدي إشراك المرأة في التكنولوجيا إلى إيجاد حلول أكثر إبداعا وإمكانية أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين. على النقيض من ذلك، فإن عدم إشراكهن يأتي بتكاليف باهظة".

ومن الموضوعات التي ستركز عليها أيضاً الأمم المتحدة في احتفالها هذا العام، هي قضايا عالقة منذ أمد طويل مثل الفقر والعنف.

العنف الجسدي

وفقاً لتقرير لمنظمة الصحة العالمية في عام 2021، فإن واحدة من كل ثلاث نساء تقريبًا على مستوى العالم تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي، وهي قضية ترتبط بالفرص الاقتصادية للمرأة وحصولها على التثقيف الجنسي والحقوق الإنجابية.

 

قصة يوم المرأة العالمي

ويعد يوم المرأة العالمي، هو حدث سنوي للاحتفال بإنجازات النساء والدفع نحو تحسين أوضاع حقوقهن، وله جذور في الحركات الاشتراكية والعمالية في الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين، وخاصة أن النساء كن يناضلن من أجل تحسين ظروف العمل والحق في التصويت.

ومنذ ذلك الحين، انتشرت فكرة إحياء يوم المرأة العالمي ليس فقط من حيث الحجم ولكن أيضا في نطاق الاحتفاء بالحدث، واتسع نطاق التركيز ليشمل قضايا منها العنف ضد المرأة والمساواة في مكان العمل.

وعلى الرغم من أنه لا توجد مجموعة بعينها يرجع إليها الفضل في تدشين هذا الحدث، فغالبًا ما تكون الأمم المتحدة في طليعة الاحتفال به بعدما اعترفت رسميًا بيوم المرأة العالمي عام 1977.