رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حكاية farah».. فن إعادة تدوير فساتين الفرح لمساعدة غير القادرين بليلة العمر

 فساتين الفرح
فساتين الفرح

يعتبر شهر مارس، هو شهر المرأة، ففي 8 مارس 1910 اقترحت ناشطة ألمانية تدعى كلارا زيتكين الاعتراف باليوم العالمي للمرأة في مؤتمر دولي للنساء العاملات وقد اتفق الجميع في حضور 17 دولة في المؤتمر.

No description available.

وفي 12 مارس 1953 اعتصمت مجموعة من السيدات على رأسهم درية وفيق في مبنى نقابة الصحفيين وأضربوا عن الطعام لرغبتهم في أحقية ترشحهم للانتخابات، وخصص يوم 16 مارس للمرأة المصرية حيث يتم فيه الاحتفال بإنجازات المرأة المصرية على كافة الأصعدة، فقد احتفل بهذا اليوم لأول مرة عندما خرجت النساء في مظاهرات من أجل العديد من المطالب، وكان ذلك في عام 1919.

ونرصد خلال سطور حكاية جديدة وهي حكاية “ فرح”.

فكرة جديدة استطاعت شيماء محمد عبده، تنفيذها خريجة كلية الدراسات الإنسانية علم اجتماع بجامعة الأزهر، وحاليا في مرحلة تحضير ماجستير بجامعة عين شمس.

 

«بقالنا 5 سنين في حكاية farah ».. هكذا علقت شيماء عند سؤال: “متى بدأت الفكرة؟”، حيث أكدت أن الفكرة تتمثل في إعادة تدوير فساتين الزفاف المستعملة، وتقديمها للعرائس غير القادرين على توفير فستان الزفاف.

 

نوهت شيماء، أن المشروع يوفر كل مستلزمات ليلة العمر، بدون مقابل، والتي تتمثل في فساتين، ميكاب ارتست، فوتوجرافر، بدل أيضًا، لغير القادرين، مشيرة إلى أن هدف المشروع إدخال الفرحة لغير القادرين، بليلة العمر.

No description available.

وعن الفكرة، أشارت شيماء، أن الفكرة دخلت بعقلها، عندما كانت في أحد الأماكن الخاصة بتوزيع الملابس مجانا لغير القادرين، حيث رأت فستان فرح، ومن هنا بدأت فكرة مشروع « حكاية farah».

 

وعن إعادة تدوير الفساتين، قالت شيماء، إنها تتمثل في تطريز فساتين الزفاف، وتركيب بعض القطع، والإكسسوارات، وذلك من أجل مواكبة آخر صيحات الموضة، قائلة:« بحاول أغير من شكل الفستان بحيث يناسب الوقت الحالي للموضة».