رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوة تثقيفية بمدرسة الشعراوى بالخارجة فى الوادى الجديد

صورة من الندوة التثقيفية
صورة من الندوة التثقيفية

عقد مركز إعلام الخارجة اليوم الإثنين ندوة تثقيفية حول "المدن الجديدة ورسم خريطة سكانية جديدة لمصر" فى إطار التعاون بين إدارة الخارجة التعليمية ومركز إعلام الخارجة التابع للهيئة العامة للاستعلامات بمقر مدرسة محمد متولى الشعراوى الثانوية بنات بالخارجة.

 حاضر فيها الدكتور ياسر محمد عبدالموجود أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية آداب جامعة الوادى الجديد، ومحمد عطية أخصائى الإعلام، تحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة، وأمال عبدالشهيد مدير إدارة المدرسة.


وافتتح الدكتور ياسر محمد عبدالموجود أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية آداب جامعة الوادى الجديد، الندوة بالتعريف بالمشكلة السكانية في مصر والتى تعنى عدم التوازن بين نمو السكان المتسارع لارتفاع شنسبة المواليد وانخفاض نسبة الوفيات، وانخفاض معدلات النمو الاقتصادى في مصر، وبالتالى زيادة في المعدلات الطبيعية والمعتمدة عالميًا، حيث إنه من الضروري أن تحقق نسبة الزيادة في معدلات النمو الاقتصادى ثلاثة أضعاف النمو السكانى.

ومن جانبه أوضح الدكتور ياسر ضرورة إنشاء المدن الجديدة بمصر والتى بلغت 44 مدينة جديدة، لأن عدم تجانس توزيع السكان في مصر ترتب عليه وجود مناطق تعانى من التكدس السكانى مثل وادى النيل ودلتاه، وأخرى متوسطة الكثافة السكانية، وثالثة نادرة تواجد السكان، مثل المحافظات الصحراوية.

وأشار أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بجامعة الوادى الجديد، خلال الندوة، إلى أن الزيادة السكانية لا تمثل مشكلة في جميع الحالات، شريطة تحقيق التوازن بين الزيادة السكانية والموارد الاقتصادية التى تغطى المتطلبات العامة للسكان.

كما أضاف أن التوسع في المدن الجديدة يمثل الحل الأمثل لتلافي مخاطر التكدس السكانى الرهيب في مناطق القاهرة الكبرى والدلتا وصعيد مصر، حيث أثبتت الإحصائيات أن تمركز عدد سكان مصر فيما قيمته 4% فقط من مساحة مصر الكلية، لذلك اتجهت الدولة إلى توفير بدائل جديدة من خلال التوسع الأفقي للمدن الجديدة بمحافظات مصر المختلفة تخدم جميع الطبقات وعلى قدر عالٍ من التأهيل والجودة لاستقبال الوافدين إليها.

وفى ختام الندوة أشار الدكتور ياسر محمد عبدالموجود إلى أهمية التخطيط العمرانى الجيد وتوفير الخدمات العامة والمواصلات للمواطنين لضمان نزوح السكان إليها، وهو ما تعكف عليه الدولة حاليًا من بناء مدن جديدة بمختلف المستويات العمرانية من إسكان اجتماعى يخدم الشباب وإسكان متوسط وإسكان متميز.