رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لغز فيديو الـ 140 ثانية حول بيع ممبار وفشة حمير

ارشيفية
ارشيفية

مقطع فيديو مدته ١٤٠ ثانية أثار الجدل خلال الساعات الأخيرة، بعد تداوله على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لشخص يدعي أنه صاحب محلات شهيرة لبيع السمين في السيدة زينب.

وقال الشخص خلال الفيديو المتداول إن الوجبات التي يتم بيعها للزبائن خاصة الأكلات الشهيرة بـ"الحلويات أو السمين" هي عبارة عن أجزاء مستخرجة من أجساد الحمير مثل "الفشة والكرشة والممبار".

وأضاف خلال الفيديو أن سعر الممبار في الوقت الحالي قد ارتفع بشكل ملحوظ الأمر الذي يدفع أصحاب المطاعم إلى شراء ممبار الحمير، من أجل تغطية تكلفة الصناعة من أجر العاملين وغيرها. 

وادعى ناشرو الفيديو أن ذلك الشخص هو الحاج ميمي صاحب مطعم بحة الشهير، والذي تحدث عن غش الكثير من أصحاب المحلات في بيع لحوم الحمير، وكذلك ما يسميه المصريين حلويات المدبح أو السمين كأطباق شهية يقبل عليها الكثير من الناس.  

بعد تداول فيديو بحة السيدة زينب بشكل موسع تبين أن الشخص الذي ظهر في الفيديو هو مدعي ومنتحل شخصية مالك محلات بحة الناصرية.

و رد عليه صاحب مطاعم بحة، الحاج حسن بحه، وقال إن كل ما جاء في المقطع غير حقيقي لا يمت للواقع بصلة، فالشخص الذي ظهر به لا علاقة له بالمحلات، مؤكداً أنه لا علاقة له بالفيديو المتداول.

 وأضاف أنه تقدم ببلاغ إلى مباحث الإنترنت يتهم فيه الشخص الذي ظهر في الفيديو بأنه يروج محتوى يسيء إلى المطاعم والتشكيك فيها، وتم بالفعل القبض على المتهم بالترويج ونشر المقطع المصور.

ومن جانبها رصدت أجهزة الأمن تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن ادعاء أحد الأشخاص ببيع لحوم "دواب" داخل أحد المطاعم.  

بالفحص أمكن تحديد الشخص الظاهر بالمقطع والقائم على تصويره وتبين أنهما بائع متجول، ونجار تم ضبطهما .

وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بتمثيل المقطع بقصد تحقيق الشهرة والربح المادى نظير زيادة نسب المشاهدة فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وأدلى صاحب فيديو بيع حلويات الحمير كطعام للمواطنين باعترافات تفصيلية خلال التحقيق معه، حيث قرر أنه كان هدفه الأول زيادة نسبة المشاهدة والمتابعين وتحقيق أرباح من ذلك الفيديو، وهو ما أشار إليه مصور الفيديو بتأييد تلك الأقوال.