استدرجوه وسرقوا التاكسى.. أسرة المجنى عليه تكشف تفاصيل ما جرى فى الفيوم

واقعة بشعة قام بها 4 شباب لسرقة تاكسي وبيعه حيث أقدموا على قتل عجوز (61 عامًا)، يعمل على تاكسي استغلوا كبر سنه، وقاموا بوضع خطة شيطانية للخلاص منه وسرقة مركبته.

وقالت نهى، ابنه المجني عليه، لـ"الدستور"، إن والدها يبلغ من العمر 61 عامًا مريض سكر وضغط ويعمل على تاكسي، مضيفة أن الواقعة تعود لـ7 يناير 2021، في القضية التي تحمل رقم 32490 جنح مركز الفيوم، حيث سافر والدها إلى الفيوم لتوصيل 4 أشخاص وواحد من المتهمين طلب منه عروسة وقاله هجوزك بنتي: والدها عرفهم قبل الجريمة بأسبوع، وكان بيوصلهم مشاوير.

وأشارت إلى أن المتهمين طحنوا السم في سندوتشات الفول وقتلوه ودفنوه في صحراء محافظة الفيوم، الجثمان تم العثور عليه بعد 16 يومًا من الجريمة، وتم ضبط 3 من المتهمين والرابع هارب حتى الآن: "مش عارفه هعيش إزاي أنا وأختي غيره ومين هيجهز اختي.. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وأطالب بإعدامهم بالسم ويموتوا بالبطئ والقصاص العادل".

تبينّ أنّ وراء ارتكاب جريمة قتل السائق، كل من «محمد.س.م.م»، 23 سنة، عامل ديلفري مقيم بالقاهرة، و«دسوقي.إ.خ.ع»، 20 سنة، نجار مسلح ومقيم الناصرية، و«إبراهيم.م.إ. ص»، 30 سنة، عامل ومقيم العدوة، وجميعهم محبوسين على ذمة القضية، و«أحمد.أ.م.ط»، 22 سنة، هارب.

وتبينّ من التحريات واعترافات المتهمين، أنّهم قتلوا المجني عليه «عبد الله محمد عثمان»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لهذا الغرض جوهرًا سامًا قاموا بدسه له في طعامه قاصدين إزهاق روحه، وذلك لإتمام جريمة أخرى وهي سرقة ممتلكات المجني عليه، وهي سيارة أجرة وهاتف محمول.

واعترف المتهمون أنّهم اتفقوا على قتل المجني عليه وسرقته، حيث استدرج المتهم الأول المجني عليه إلى منزله في محافظة الفيوم، وتقابلا مع المتهم الثاني، الذي قام بشراء مادة سامة، ودسها في طعام المجني عليه قاصدين من ذلك قتله للتمكن من سرقة سيارة أجرة مملوكة له.

وعقب ذلك، قاموا بالتخلص من جثة المجني عليه بدفنه في إحدى المناطق الصحراوية بنطاق محافظة الفيوم، بمساعدة المتهم الثالث، واستولوا على متعلقاته.

وقضت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار ياسر محرم، اليوم الأحد، حكمها بتأجيل النطق بالحكم للجلسة غداً، لاستكمال المرافعة.