رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تعزيز جهود العمل التطوعي» في ندوة بالتربية الرياضية بالزقازيق

جريدة الدستور

أقامت كلية التربية الرياضية بنين جامعة الزقازيق بالشرقية، الأحد، ندوة لتعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

جاء ذلك تحت رعاية د. خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وإشراف د.أشرف خطاب عميد الكلية، والدكتور عادل جودة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وقال د.أشرف خطاب عميد الكلية، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة حملت كل الخير للملايين من أبناء الوطن، وتم إيجاد حلول عاجلة للعديد من المشكلات أهمهما في قطاعات الصحة والإسكان، والتعليم، ومياه الشرب والصرف الصحي، والغاز الطبيعي، ما أحدث نقلة غير مسبوقة في تاريخ الوطن.

وأوضح الدكتور عادل جودة، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، تمثل شهادة ميلاد جديدة للقرية المصرية، وتهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في جميع القطاعات الخدمية والتنموية والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لهم، وتمكينهم من الحصول على جميع الخدمات الأساسية، وخلق حالة من الثقة بين المواطن والدولة.

كما أكد د.عبدالله مناع، وكيل كلية للدراسات العليا، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، والتي أطلقها الرئيس السيسي، تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في كل القطاعات الخدمية والتنموية والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لهم، مشيدا بالجهد المبذول لسرعة إنجاز المشروعات ودخولها الخدمة لتمكن المواطنين من الحصول على الخدمات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية لهم.

وقال د.بلال عمر، منسق حياة كريمة بجامعة الزقازيق، إن قوام الدولة الشباب، مشيدا بموقف طلاب كلية التربية الرياضية في حماية منشآت الجامعة، ومواجهة أعمال الشغب من قبل المنتمين للجماعة الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

وتناول منسق حياة كريمة، الشرح للطلاب عن المبادرة والتي تعمل في جميع القطاعات بالريف المصري، وتقدم خدمات جليلة لجميع السكان من الكشف الطبي والعلاج بالمجان وتعليم حرف، مؤكدا أن المبادرة جاءت للارتقاء بمعيشة 58 مليون مواطن.

كما تطرق إلى شبكة الطرق العملاقة في ربوع الوطن التي قضت على الزحام، واختصرت الوقت وحافظت على الأرواح من نزيف الأسفلت، وشجعت على الاستثمار وتنمية حركة التجارة. كما سدت حياه كريمة الفجوات بين القري وان التكلفة التقديرية  لمشروع حياة كريمة وصلت 900مليار جنيه ولاول مرة يتم مشاركة 23مؤسسة مجتمع مدني وتم توحيد الجهود في تنفيذ مشروعات تنموية بالمبادرة.

وأشاد عمر بدور مبادرة حياة كريمة في توفير مصادر دخل للشباب والسيدات خاصة المراة المعيلة في تعليمهم حرف وتوفير المعدات الازمة  لممارسة نشاطهم وتسويق منتجاتهم من خلال اقامة المعارض، إضافة إلى مشروع تبطين الترع لضمان وصول مياه الري لنهايات الترع والتي كانت تحرم آلاف الأفدنة من المياه وتموت الزراعات من العطش، إضافة إلى توفير سكن كريم باعادة بناء المنازل  المهدمة وغير الأدمية والآيلة للسقوط حماية للارواح كما تعمل حياة كريمة علي اكتشاف المواهب وتبنيها وتمنيتها خاصة وان مصر بها مواهب لا حصر لها ولأول مرة يتم ادخال خدمة الإنترنت فائق السرعة للريف المصري وذلك بادراج كافة القوي المستهدفةبالمبادراة ضمن شبكة الالياف الضوئية.

ووصف عمر نظرة المجتمع الدولي لمشروع حياة كريمة التي وصفتها انها فرصة لا تكرر في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.

فيما قال د.سعيد عباس، منسق مبادرة حياة كريمة عن محافظة الشرقية ان مؤسسة حياة كريمة موجودة ليست لبناء المشروعات القومية فقط، لكن بناء الوعي لدي الشباب في ظل الجمهورية الجديدة كما تقدم مؤسسة حياة كريمة العديد من المبادرات منها التصالح حياة لمساعدة المواطنين محدودي الدخل في دفع رسوم التصالح في مخالفات البناء ليعيشوا في امان وغير مهددين، لافتًا إلى أن المشاركة المجتمعية أسلوب حياة، إضافة إلى مبادرة اللقاءات المجتمعية وحصر احتياجات الريف المصري حيث يتم من خلالها تحديد احتياجات الاهالي من المشروعات ومبادرة وصل الخير حيث تم توزيع اكثر من 75000 صندوق مواد غذائية علي الاسر الأكثر إحتياجاً بعدد 13مركز بعد تدقيق بياناتهم.