رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الممر الخفي وألغاز الهرم الأكبر..هل ينجح العلماء في فك شفرة البناء المعقد للقدماء المصريين؟

الهرم الاكبر
الهرم الاكبر

سلط موقع "بيج ثينك" الدولي، الضوء على الهرم الأكبر الذي يعد من عجائب الدنيا السابعة في العالم القديم، ولا يزال يبهر العالم بألغازه وأسراره، كما يظل شاهداً ثابتاً على براعة وتصميم البشرية والحضارة الفرعونية القديمة، فالهرم الذي يقع على هضبة الجيزة في مصر وبناه الفرعون خوفو منذ حوالي 4500 عام، كان أطول مبنى من صنع الإنسان على هذا الكوكب حتى ظهور برج إيفل في عام 1889. 


وكشف الموقع، خبايا الهرم الذي وصفه بأنه الهيكل الدائم الأخير واكشتاف القرن، لعجائب الدنيا السبع في العالم القديم، والذي لا يزال يحمل الألغاز والأسرار بداخله، أهمية الهيكل الداخلي للهرم باستخدام تقنية غير جراحية تسمى التصوير المقطعي بالميون، حيث شاركت الأشعة الكونية التي تمر عبر الهرم الأكبر في الكشف عن الممر الخفي للهرم.

أهمية اكتشاف الممر الغامض للهرم الأكبر

وتابع أن الهرم صرح يكتنفه الغموض، وله أهمية كبيرة في العديد من اكتشافات الهياكل القديمة، على عكس القرن التاسع عشر عندما كان بإمكان علماء الآثار الحفر إلى حد كبير في أي مكان يريدون، أصبح الحفاظ على البيئة في الوقت الحاضر أولوية، ويحتاج العلماء إلى تطوير القدرة على النظر داخل الهياكل الكبيرة مثل الهرم الأكبر دون الإضرار بها في الأساس، وما يحتاجون إليه هو آلة عملاقة للأشعة السينية.


وأكد أن الأشعة السينية لن تعمل على التحديق داخل مثل هذه الهياكل الكبيرة، ويمكنهم فقط اختراق مسافات صغيرة جدًا في الصخور، لذلك احتاج الباحثون إلى نهج مختلف، حيث تتعرض الأرض باستمرار للضرب بجسيمات عالية الطاقة نشأت بالقرب من ظواهر فيزيائية فلكية عنيفة، مثل الثقوب السوداء والنجوم المتفجرة، تصطدم هذه الجسيمات عالية الطاقة بالغلاف الجوي للأرض، وخلال هذه العملية تتحول إلى جسيمات تسمى ميونات الأشعة الكونية.

 

كيف استخدم الميون في اكتشافات الهرم الأكبر؟

 

وبحسب الموقع، فإنه عند النظر إلى الميونات التي تمر عبر بتاء كبير مثل الهرم الأكبر، فإنها ستسمح فقط لبعض الميونات بالمرور، ومع ذلك وصلت إلى الاكتشاف وبالتالي تم تحديد الموقع الأثري داخل الهرم.

كما أشار الموقع، إلى أنه تم العثور على كنز من القطع الأثرية المصرية القديمة في الغرف داخل الهرم بواسطة الميونات، حيث تمكن العلماء من ادخال منظار داخلي في الفضاء، وعلى الرغم من إثارة هذا الاكتشاف الجديد فإن التصوير المقطعي بالميون له استخدامات أخرى أيضًا.