رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

200 دولار فى اليوم.. القصة الكاملة لواقعة النصب باسم منصة «هوج بول»

هوج بول
هوج بول

"ادفع 100 ألف جنيه هتستردهم مليون جنيه، ولو دفعت 4 آلاف جنيه هتستردهم 30 ألف جنيه، خلال 150 يومًا، يعني حوالي 9 أو 10 أضعاف".. هذه تفاصيل عملية النصب التي مارسها مسئولو منصة "هوج بول" الرقمية على المواطنين بهدف الاستيلاء على أموالهم بقيمة تصل لستة مليارات جنيه.

 

تفاصيل القبض على المتهمين

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من مجموعات تطبيق "هوج بول"، لاتهامهم بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم عن طريق التحايل، وإيهام العملاء بالربح عن طريق الهاتف أو الكمبيوتر.


فتلقت الأجهزة الأمنية، بلاغا من مجموعة من الأشخاص يفيد بتعرضهم للنصب من أحد التطبيقات الإلكترونية يدعي هوج بول وبتقنين الإجراءات واستخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة، ألقت قوات الأمن القبض على مشرفين المجموعات الخاصة بتطبيق "هوج بول".

أحد الضحايا يروي تفاصيل تعرضه للنصب

قال أحد الضحايا، إنه تعرف على شركة "هوج بول" من خلال العروض التي تطلقها عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية وخاصة كانت تستهدف كبار الشركات فبدأت التداول في الشركة بـ 100 جنيه وكان يتواصل معهم عن طريق تطبيق "واتس آب" حيث أوهموه بأن لهم مقرا في مصر ويقيمون الحفلات في المحافظات بتكليفات عالية.


 وتابع أن الشركة كانت في البداية تعطيهم أرباحا مغرية، مما جعلها ثقة وجعل العديد من المواطنين يلحقون بها ويضعون فيها أموالهم للاستثمار حتى اختفى المتواصلون معهم ولم يستردوا أموالهم وأن النصب بهذه العملية تم من خلال مئات من المواطنين بقيمة مالية تصل لستة مليارات جنيه.

  • اعترافات المتهمين

اعترف المتهمون باستهداف راغبي تحقيق المكاسب المالية السريعة عبر شبكة الإنترنت، واستيلاءهم على أموالهم عن طريق عدد من المحافظ الإلكترونية، بلغ عددها 88 محفظة، والتي يتم توزيعها عقب ذلك على العديد من المحافظ الإلكترونية الأخرى بلغ عددها 9965 محفظة.

وذلك تجنبًا للرصد الأمنى وتمهيداً لتحويلها للخارج لصالحهم من خلال برامج عبر شبكة الإنترنت لشراء عملات رقمية مشفرة "بيتكوين".

وتابعوا أنهم أغلقوا التطبيق بعد تمكنهم من الاستيلاء على تلك الأموال، وأنهم كانوا بصدد إطلاق تطبيق إلكترونى آخر تحت مسمى "RIOT" لذات الغرض في إطار استكمال نشاطهم الإجرامى.