خبير: مشروع تبطين الترع يستهدف منع التسرب الجانبى ووصول المياه للنهايات
تواصل قطاعات وأجهزة وزارة الموارد المائية والرى والإدارات المركزية للموارد المائية بمختلف محافظات مصر، تنفيذ أعمال المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتنفيذ خطة قومية لترشيد استهلاك المياه فى القطاعات المختلفة، ومنها رى الأراضى الزراعية، حيث يستهدف المشروع سهولة سريان مياه الرى ووصولها إلى نهايات الترع بالكمية المناسبة والتوقيت اللازم للمنتفعين.
رفع قيمة الأراضى السوقية للأراضى والحفاظ على الترع من التعديات والتلوث
كما تستهدف أعمال المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ضمن المرحلة الأولى، إنهاء تأهيل وتبطين سبعة آلاف كيلومتر، وذلك بغرض منع التسرب الجانبى للترع للحفاظ على الموارد المائية المتاحة وترشيد الاستخدام، ورفع قيمة الأراضى السوقية والحفاظ عليها من التعديات ومصادر التلوث.
يأتى ذلك فيما واصلت الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة البحيرة، اليوم السبت، أعمال تأهيل وتبطين عدد من الترع المتعبة، منها أعمال تأهيل وتبطين ترعتى فهمى الأولى والثانية، وأيضًا تبطين ترعة أمليط، بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة فى رى الأراضى الزراعية، مع التأكيد على جودة تنفيذ الأعمال وفقًا للدليل الاسترشادى الصادر بخصوص أعمال المشروع القومى.
سهولة سريان مياه الرى فى زمامات الأراضى بالمحافظات
من جهته، أكد الدكتور إسماعيل عبدالجليل، مستشار وزير الرى ورئيس مركز بحوث الصحراء سابقًا، أهمية أعمال المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة فى تحقيق سيولة وسهولة سريان مياه الرى فى زمامات الأراضى بالمحافظات، وأيضًا منع التسرب الجانبى لها للحفاظ على الموارد المتاحة وترشيد الاستخدام أثناء رى المحاصيل الزراعية المختلفة وخاصة الاستراتيجية منها.
كما أكد مستشار وزير الرى لـ"الدستور"، على أهمية المشروع القومى لتأهيل الترع فى إنهاء شكاوى المنتفعين والمزارعين من عدم وصول المياه إلى نهايات بعض الترع، وذلك نتيجة للتسرب أو وجود شروخ فى الجوانب الخاصة بالترع، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسى توصيل المياه إلى مختلف الأراضى ومنع أي عوائق تمنع وصولها إلى النهايات.
