رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حياة تليق بالمصريين.. «سكن كريم» تعيد ترميم المنازل: «أمان لينا ولأبنائنا»

حياة تليق بالمصريين
حياة تليق بالمصريين

تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تنفيذ تدخلاتها فى قرى الريف، بهدف تطوير البنية التحتية، والارتقاء بجودة حياة المواطنين، وذلك عبر تنفيذ عدة مبادرات فرعية.

ويأتى على رأس هذه المبادرات الفرعية مبادرة «سكن كريم»، التى تستهدف التحسين المستدام للأوضاع الصحية والبيئية للأسر الفقيرة الأولى بالرعاية، خاصة الأسر المدرجة ببرنامجى الدعم المادى «تكافل وكرامة»، عبر تحسين البنية التحتية لمنازلهم، وإنشاء أسقف لها، وتركيب وصلات الصرف الصحى ومياه الشرب بها، وغيرها من التدخلات الأخرى.

وتستهدف «حياة كريمة» فى خطتها لتطوير المنازل فى قرى الريف، من خلال مبادرة «سكن كريم»، الأسر التى تضم المرأة المعيلة أو ذوى الاحتياجات الخاصة أو الفئات غير القادرة، لتحسين مستوى معيشتها، وذلك طبقًا لعدة عوامل، منها الحالة الإنشائية المتهالكة وغير الآمنة للمنزل، والحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، مع إيلاء أهمية خاصة للأسر الأولى بالرعاية.

وبصفة عامة، تسعى «حياة كريمة» إلى تقديم الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحى، وترميم أسقف منازل الأسر لكفالة حقها فى العيش داخل سكن كريم، وتحسين المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة من المبادرة فى المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات، وتقليل التلوث، وخفض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وتحسين البنية التحتية والمؤشرات البيئية لمساكن الأسر المستفيدة.

القليوبية :وحدات سكنية للمقبلين على الزواج

قال محمد عمر، من محافظة القليوبية، إن الوحدات السكنية التى تطرحها الدولة من خلال مبادرة «سكن كريم» أنقذت الشباب من جشع وسطاء العقارات، خاصة المقبلين على الزواج.

وأضاف «عمر» أن منازل الريف أغلبها عائلية، ومبادرة «سكن كريم» عملت على ترميمها وتجديدها، مع توفير وحدات سكنية أخرى بأسعار مخفضة، وإتاحة أنظمة سداد مريحة جدًا.

وقال خالد عتمان إنه لا يملك المال الكافى لشراء وحدة سكنية ليتزوج فيها، وبالتالى وجد الحل فى الوحدات التى تطرحها «الإسكان» للشباب بأسعار مناسبة وأنظمة سداد ميسرة، إلى جانب ما نفذته «سكن كريم» من تدخلات.

البحيرة: اعادة بناء الآيلة للسقوط

أشار سامى السيد، من محافظة البحيرة، إلى أن منزله كان آيلًا للسقوط فى أى لحظة، وكان جميع أفراد أسرته يعيشون فى رعب، لكن «حياة كريمة» أنقذتهم بإعادة بناء المنزل.

وشدد خلف السباعى على أن «حياة كريمة» حرصت على توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة، من مياه شرب نقية وصرف صحى، وترميم أسقف المنازل، لتوفر للجميع السكن الكريم، من خلال إعادة بناء كل المنازل الآيلة للسقوط داخل القرى، لحماية أرواح ساكنيها.

سوهاج: أسقف خرسانية لا تنهار بفعل الأمطار

كشف مصطفى صابر، من قرية «أم دومة» التابعة لمركز طما بمحافظة سوهاج، عن استفادته من «سكن كريم» عبر تطوير شقة جديدة له كاملة المرافق. وقال عبدالعزيز المنشاوى: «كنت أظن أن تجديد منزلى من خلال مبادرة (حياة كريمة) مجرد وعود لن يتم تنفيذها على أرض الواقع، لكن بعد شهر من معاينة المنزل، فوجئت بحضور شباب المبادرة، وتم بالفعل تعلية المنزل بالطوب الأحمر». وأضاف: «كما تم سقف المنزل كاملًا بالخرسانة، بعد أن كان مسقوفًا بألواح خشبية انهارت بفعل مياه الأمطار، بجانب تركيب السيراميك للأرضيات، وتوصيل مياه الشرب النقية».

قنا :مد وصلات مياه الشرب والكهرباء و«تبليط» الأرضيات

أوضح خلف حماد، أحد أهالى قرية «السمطا» التابعة لمركز دشنا فى محافظة قنا، أن مبادرة «حياة كريمة» أعادت بناء منازل آيلة للسقوط فى عدة قرى.

وأضاف «حماد»: «غالبية المبانى مبنية بالطوب اللبن وتفتقر لأبسط وسائل المعيشة، لكن المبادرة تولت توصيل مياه الشرب والغاز الطبيعى والكهرباء، إلى جانب تركيب سيراميك وبلاط للأرضيات الترابية».

الشرقية  تجهيز الأماكن بجميع الاحتياجات

أشار على السيد، أحد سكان محافظة الشرقية، إلى أن مبادرة «سكن كريم» هدمت منزله وأعادت بناءه من جديد، وسلمته شقة بمواصفات ممتازة، مشيرًا إلى أنه «سيتم تطوير منزلنا بشكل كامل ضمن المبادرة».

وكشف وسيم السيد، من الشرقية أيضًا، عن حصوله على إحدى الشقق فى مدينة الزقازيق ضمن «سكن كريم»، لافتًا إلى وجود «مميزات كبيرة» فى الشقق التى تقدمها الدولة للشباب.

وقال «السيد»: «تسلمت الشقة، وكان بها كل الاحتياجات اللازمة وعلى رأسها الفرش، وسكنت بها، ووفرت الكثير من الأموال لزواجى».

أسوان: هدم القديم.. وتسليم جديد

أكد محمد عصام، أحد سكان قرية «سلوا بحرى» التابعة لمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، أنه وعائلته كانوا يسكنون منزلًا مكونًا من طابق واحد مبنيًا بالطوب اللبِن ويحتاج إلى تعلية.

وأضاف «عصام»: «المنزل كان يحتاج إلى هدم وإعادة بناء من جديد، لكن (حياة كريمة) من خلال مبادرتها الفرعية (سكن كريم) عوضتنا بسكن آخر، بعيدًا عن البيوت القديمة التى كنا نسكن بها».

وكشف عن تنفيذ مبادرة «حياة كريمة» داخل قرية «الحجندية»، التابعة لمجلس قروى «سلوا بحرى»، ١٧ عمارة سكنية، كل منها تحتوى على ٨ وحدات، بإجمالى ١٣٦ وحدة سكنية. وبيّن محمد النوبى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تواصل تنفيذ ٢٦ مشروعًا داخل قرية «سلوا بحرى»، موزعة على ٦ قرى تابعة لمجلسها القروى، لخدمة سكان هذه القرى البالغ عددهم نحو ٣٥ ألف نسمة. وقال «النوبى» إن «سكن كريم» يعد من أهم المشروعات التى تقدمها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للمواطن البسيط، وتوفير حياة آدمية تليق بالمصريين.