بلينكن: طلبت من لافروف الإفراج عن مواطن أمريكي محتجز في روسيا

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه طلب من نظيره الروسي لافروف بضرورة الإفراج عن مواطن أمريكي محتجز في روسيا، حسبما قالت قناة العربية نيوز. 

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا لإنهاء الحرب على أساس مبادرة رئيس أوكرانيا زيلينسكي، وأكد أنه أكدت للافروف استعداد أميركا للحديث دائما بشأن السيطرة على الأسلحة الاستراتيجية. 

وكشفت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، طلب إجراء حديث سريع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش قمة العشرين. 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: بلينكن طلب الاتصال مع لافروف. في الطريق خلال الجلسة الثانية لمجموعة العشرين، تحدث سيرجي فيكتوروفيتش لم تكن هناك مفاوضات ولا اجتماعات وما شابه ذلك.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن وزير الخارجية الأمريكي خلال اجتماع مجموعة العشرين في نيودلهي طلب الاتصال بوزير الخارجية الروسي، وتحدثا لفترة وجيزة.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن المحادثة كانت قصيرة بين لافروف وبلينكن، وهي أول اتصال شخصي بينهما منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا العام الماضي.

اجتماع مجموعة العشرين

وطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماع لمجموعة العشرين الخميس روسيا بتجديد الاتفاق الخاص بتصدير الحبوب الأوكرانية الذي ينتهي هذا الشهر.

تنبع مبادرة حبوب البحر الأسود، وهي التسمية الرسمية للاتفاقية الخاصة بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، من اتفاقية أبرمت في 22 يوليو وساعدت في التخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي سببتها الحرب. ثم جُددت في منتصف نوفمبر لأربعة أشهر تنتهي في 18 مارس.

وقال بلينكن في نيودلهي لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين "من الضروري أن تتحدث مجموعة العشرين من أجل تمديد وتوسيع مبادرة الحبوب لتعزيز الأمن الغذائي للفئات الأكثر ضعفاً".

وقال بلينكن أيضًا وفق فحوى تصريحاته "لقد أبطأت روسيا بشكل متعمد ومنهجي وتيرة عمليات التفتيش، مما أدى إلى تجمع أعداد من السفن التي يمكنها توصيل الغذاء إلى العالم اليوم".

وأتاحت الاتفاقية تصدير نحو 20 مليون طن من الحبوب بعد أن منع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 خروج السفن الموانئ الأوكرانية إذ أبدت موسكو قلقها حيال الأنشطة البحرية الأوكرانية.

وبموجب الاتفاقية، حصلت روسيا بدورها على وعد بالسماح لها بتصدير الأسمدة على الرغم من العقوبات الغربية. وتصر موسكو على أن هذا الشق من الاتفاقية لم يطبق.

وتقول الولايات المتحدة إنها لم تستهدف الأسمدة أو المنتجات الزراعية الأخرى في إطار عقوباتها الشاملة على روسيا.

وقال بلينكن إن "صادرات روسيا من الأغذية والحبوب تتجاوز مستويات ما قبل الغزو وعادت صادراتها من الأسمدة إلى ما كانت عليه في فبراير الماضي".