رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكرى يستعرض رؤية مصر لمكافحة الإرهاب فى اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين

وزير الخارجية خلال
وزير الخارجية خلال الجلسة

شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الخميس، في الجلسة المخصصة لتناول موضوعات مكافحة الإرهاب ورسم الخارطة العالمية للمهارات وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث، خلال اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين بالهند. 

وتشارك مصر فى تلك الاجتماعات في إطار الدعوة الموجهة لها بصفتها ضيف الرئاسة الهندية للمجموعة.

رؤية مصر لمكافحة الإرهاب 

وأشار السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن شكري استعرض الرؤية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، موضحًا التحديات الناجمة عن استغلال بعض الأطراف للتطور التكنولوجي في وسائل الاتصال للترويج للأفكار الإرهابية والمتطرفة، وهو الأمر الذي يفرض على أعضاء المجتمع الدولي التعاون فيما بينهم للتصدي له.

وأبرز أهمية نجاح المساعي الرامية إلى بلورة اتفاقية قانونية دولية ملزمة في إطار الأمم المتحدة حول تجريم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بغرض ارتكاب الجرائم، مشيرًا إلى أنه من شأن إبرام مثل هذه المعاهدة تعزيز جهود محاربة الجرائم السيبرانية، بجانب ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز التشريعات الوطنية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

وأكد مسئولية المجتمع الدولي للعمل من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن الكوارث الطبيعية، سواء فيما يتعلق بفقدان الأرواح  أو الخسائر المادية أو تدفق النازحين، منوهًا في هذا الصدد بزيارته الأخيرة إلى كل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المدمر الذي شهدته البلدان.

وأشار شكري، إلى ما تشهده النظم البيئية حول العالم من تحديات بالغة ارتباطًا بالظواهر الجوية القاسية، على غرار ارتفاع منسوب البحار والتصحر وندرة المياه، وما لها من تداعيات على جهود تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

وأبرز نجاح مؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP 27 في إقرار صندوق لتمويل جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، مؤكدًا ضرورة البناء على هذه الخطوة الهامة من خلال انخراط مؤسسات التمويل وبنوك التنمية الدولية والجهات المانحة، لدعم جهود التعافي من آثار تغير المناخ وتطوير بنيات تحتية مرنة مناخيًا.

وشدد على أن تعاون الدول بين بعضها البعض، انطلاقًا من مبادئ التضامن المشترك والاحترام المتبادل، هو السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعوب في السلم والتنمية وتعزيز قدرة العالم على الصمود في مواجهة الكوارث والتحديات.