رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان: تطبيق «تشات جى بى تى» يُهدد الصحفيين بالبطالة

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن تطبيق «تشات جي بي تي» يُهدد الصحفيين بالبطالة، وإن ثورة الذكاء الاصطناعي تضع مهنة الصحافة والمؤسسات الإعلامية أمام تحديات مختلفة.

 

أضاف التقرير أن تخفيضات الوظائف قائمة، لأن التشغيل الآلي والذكاء الاصطناعي يجعلان العديد من الوظائف التي تدعم إنتاج الصحافة زائدة عن الحاجة.


وقال ناشر ألماني، إن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على جعل الصحافة المستقلة أفضل مما كانت عليه في أي وقت مضى، أو ببساطة استبدالها.

 

وأشارت الصحيفة إلي أن تطبيق «ChatGPT» يستطيع تأليف السيناريوهات، وكتابة القصائد، وإجراء الحوارات، ومقابلات العمل، ما جعله بديلًا للبشر في كثير من الوظائف، وأصبح يُهدد وظائف الصحفيين.

 

ونقلت عن ماتياس دويبفنر، الرئيس التنفيذي لمجموعة وسائل الإعلام الألمانية أكسل سبرينجر، التي تُصدر الصحف الألمانية "بيلد" و"دي فيلت"، قوله أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT تعد "بثورة" في المعلومات، وستكون قريبًا أفضل في "تجميع المعلومات" من الصحفيين البشر.


وأضاف: "يعد فهم هذا التغيير أمرًا ضروريًا لاستمرارية دار النشر في المستقبل، فقط أولئك الذين ينشئون أفضل محتوى أصلي سيستمرون".


وأوضح دويبفنر أن وسائل الإعلام يجب أن تركز على الصحافة الاستقصائية والتعليقات الأصلية، في حين أن اكتشاف "الدوافع الحقيقية" وراء الأحداث سيظل مهمة الصحفيين.

 

وأفصح الناشر عن ذلك ضمن إطار خطته لزيادة الإيرادات في الصحيفة الألمانية "بليد" وتحويلها نحو الإعلام الرقمي البحت، مشيرًا إلى أن تخفيضات الوظائف لا تزال قائمة، جراء تطور الذكاء الاصطناعي ودعمه في إنتاج المواد الصحفية.

 

واعتبر الناشر الألماني في رسالة داخلية إلى الموظفين، أن الذكاء الاصطناعي يدفع الصحافة المستقلة لتكون أفضل مما كانت وتطور، أو ببساطة سيستبدلها.

 

وحشد تطبيق ChatGPT منذ إطلاقه في نوفمبر من العام الماضي، أكثر من 100 مليون مستخدم معززًا التساؤلات بشأن ما إذا كان يمكن جعل بعض الوظائف زائدة عن الحاجة مقارنة بأداء الذكاء الاصطناعي.

 

يمكن للتطبيق إنشاء نصوص متطورة للغاية من مطالبات المستخدم البسيطة، وإنتاج المقالات والتطبيقات الوظيفية، وحتى القصائد والأعمال الخيالية.