رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تراجع كبير فى النتائج.. «فبراير أسود» على الأهلى

الأهلى وصن داونز
الأهلى وصن داونز

تراجع أداء فريق الكرة الأول بنادي الأهلي بشكل كبير وواضح خلال شهر فبراير الماضي، الذي عرف فيه المارد الأحمر طعم الخسارة لأول مرة منذ التعاقد مع السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق.

ومنذ إعلان الأهلى التعاقد مع مارسيل كولر فى سبتمبر 2022 ، لم يخسر الأهلي حتى نهاية يناير 2023، رغم مشاركة المارد الأحمر في عدد كبير من البطولات، سواء المحلية "الدوري وكأس مصر والسوبر المصري" أو بطولة دوري أبطال إفريقيا.

ولكن مع حلول شهر فبراير 2023، تراجعت نتائج الأهلي بصورة كبيرة، على المستويات العالمية والإفريقية والمحلية، وعرف الأهلى طعم الخسارة لأول مرة تحت قيادة كولر، حتى أنه تلقى الخسارة ثلاث مرات من ثلاثة أندية من ثلاث قارات مختلفة.

خلال فبراير الماضي خاض الأهلي 8 مباريات في ثلاث بطولات مختلفة، وحقق نسبة نجاح لا تتجاوز الـ45%، حيث إن الفريق خاض 8 مباريات بواقع 4 مباريات في مونديال الأندية ومباراتين في بطولة دوري أبطال إفريقيا، ومثلهما في مسابقة الدوري.

فاز الأهلي فى مباراتين وخسر فى مثلهما فى بطولة مونديال الأندية بالمغرب، حيث فاز على أوكلاند سيتى النيوزيلاندى بثلاثة أهداف نظيفة، وبهدف نظيف على سياتل الأمريكى، وخسر أمام ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف، وهى أول خسارة للأهلى تحت قيادة مارسيل كولر، ثم جاءت الخسارة الثانية أمام فلامنجو البرازيلى بأربعة أهداف مقابل هدفين، وحقق الأهلى نسبة نجاح فى مونديال الأندية 50%.

فيما تلقى الخسارة الثالثة على التوالى من الهلال السودانى بهدف نظيف فى مباراة الجولة الثانية ببطولة دورى الأبطال، وتبعها بتعادل بطعم الخسارة أمام صن داونز الجنوب إفريقى بالقاهرة فى مباراة الجولة الثالثة، وحقق الأهلى نسبة نجاح لا تتجاوز 18% بالبطولة الإفريقية.

وكان أبرز نتائج الأهلى فى فبراير على المستوى المحلى هو الفوز على أسوان بثلاثية نظيفة ثم التعادل مع الداخلية بهدف لكل فريق، رغم أن الفريق الشرطى كان يلعب منقوصا، وحقق الأهلى بالدورى نسبة نجاح تصل لـ68%.

بالنظر لنتائج الأهلي في فبراير الماضي نجد أن الأهلى أحرز 14 هدفا وسكن شباكه 12 هدفا، بواقع هدفين ونصف في كل مباراة، وهي نسبة كبيرة جدا.

ويعد السويسري مارسيل كولر هو المسئول الأول عن تراجع نتائج الفريق فى الأآونة الأخيرة، بعدما تخلى الفريق عن هويته فى المباريات، وبات التغيير المستمر في التشكيل هو السمة السائدة فى مباريات الفريق فى فبراير الماضى، ما أدى لتشتيت تركيز اللاعبين وتفكك الخطوط، ما أدى لتراجع النتائج.

كولر لجأ لاتباع سياسة التدوير بين اللاعبين دون النظر للحالة المعنوية للاعبين، فنجد محمد شريف يتألق فى مباراة وبدلا من منحة الفرصة فى المباراة التالية، نجده حبيس دكة البدلاء، وهو ما تكرر مع حسين الشحات وجاء بنتائج عكسية وضحت على أداء اللاعبين وأدى لتراجع الأداء والنتائج.

كولر مطالب خلال الفترة القادمة بثبات التشكيل والتدوير فى أضيق الحدود، وإعادة كل لاعب لمكانه الأصلى فى الملعب، حتى لا يكون فبراير الماضى بداية السقوط للأهلى فى جميع البطولات التى يشارك فيها.