رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجاهلت الأساطير عن لعنة الغرب.. قصة ملكة أوروبية عشقت توت عنخ آمون

توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

 قالت صحيفة "رويال سنترال البريطانية"، أن الملك توت عنخ آمون الملقب بـ "الملك الصبي"، اشتهر بالألغاز والغموض التي تأتي مع سيرته حتى اليوم، وخاصة فيما يتعلق بحوادث موت واختفاء يطال كل من كشف عن مقبرته ( لعنة الفراعنة)، وهو ما كان عامل جذب ودهشة وشهرة للكثير من المؤرخين وعلماء الآثار وحتى الملوك والملكات، ومازال العالم تنتابه الدهشة حتى الآن تجاه كنوز مقبرة الملك الذهبي.   

وسلطت الصحيفة الضوء، على قصة حب الملكة إليزابيث ملكة بلجيكا واهتمامها بمقبرة الملك توت عنخ لآمون فى ظل تخوف العالم الغربي من المقبرة تحت مسمي "لعنة الفراعنة"، والتى كانت منتشرة بشدة في أوروبا، مشيرة الى ان لعنة الملك توت عنخ آمون مشهورة، لدرجة أن من بين الذين دخلوا مقبرة توت عنخ آمون كان يرتعب من الخوف.

- قصة إليزابيث وشغفها بمقبرة توت عنخ آمون  

وأكدت الصحيفة أن أحد أفراد العائلة المالكة كان مهووسا بمقبرة توت عنخ أمون ولم تخف من المخاطرة باللعنة، وهي الملكة إليزابيث ملكة بلجيكا، حيث تلقت الملكة خبر اكتشاف قبر الفرعون القديم، واختارت الذهاب إلى مصر للمشاركة في افتتاحه.

وسألت اللورد كارنارفون، الذي قام بتمويل الحفريات إذا كان بإمكانها الانضمام إليهم عند فتح القبر وتم قبول طلبها، كما قامت بإنشاء مؤسسة الملكة إليزابيث لعلم المصريات، والتي أصبحت واحدة من أكثر المكتبات المصرية انتشارًا في أوروبا.

وبحسب الصحيفة،  تم تنظيم زيارتها من قبل الملك فؤاد ملك مصر بمساعدة اللورد اللنبي، المفوض السامي البريطاني، وكتبت الملكة إليزابيث عن زيارة القبر، "لطالما كنت امرأة شغوفة، البعض معروف والبعض الآخر أقل شهرة، أحد هؤلاء هو شغفي بمصر القديمة.

 وفي فبراير 1923 سافرت الملكة إليزابيث إلى مصر مع ابنها الملك ليوبولد وصديقه عالم المصريات جان كابارت، ودخلت الملكة  مقبرة توت عنخ آمون في 18 فبراير في وادي الملوك، بعد وقت قصير من فتحه للجمهور، والتقطت العديد من الصور داخل المقبرة.