في عيد رهبنته.. الأنبا رافائيل: صلوا من أجل ضعفي (صور نادرة)

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد رهبنة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة الثالث والثلاثين، وعن هذه الذكرى قال الإنبا في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: في هذا اليوم المبارك الذي أنعم فيه الهنا الصالح على ضعفي بنعمة دعوة الرهبنة مع أبي وأخي نيافة الأنبا مرقوريوس أسقف جرجا وتوابعها، اتذكر بكل الخير أبائي الذين ساهموا مساهمة عميقة في مسيرة حياتي مع ربنا يسوع المسبح.

١- قداسة ابينا المتنيح البابا شنودة الثالث الذي فتحتُ عيناي على تعاليمه النقية التي أنارت عقل جيلنا، ومازال صوته الطاهر يرن في أعماق قلب الكنيسة بالتعليم المقدس وقد نلت نعمة الكهنوت ثم الأسقفية المقدسة بوضع يديه الرسولية على ضعفي.

٢- نيافة المطران المتنيح الأنبا ارسانيوس مطران كرسي المنيا وأبو قرقاص الذي قبلني بالدير في ٣١ أغسطس ١٩٨٧ ثم شرفني بالرهبنة بيده الطاهرة في ٢٨ فبراير ١٩٩٠.

٣- أبي الطاهر، القلب الكبير، العقل المستنير نيافة الأنبا موسى اسقف الشباب الذي كرمني الله بالتلمذة  من يوليو ١٩٧٦ وحتى الان.

الذي لم اتخذ قرارًا في كل حياتي الا بمشورته وتدبيره وصلاته الطاهرة من أجلي، الرب يحفظ حياته من أجل الكنيسة والخدمة والتعليم.

صلوا من أجل ضعفي، أن يحفظني الهي الصالح محمولًا بصلواتكم للنفس الأخير

ببركة صلوات ابينا الطاهر البابا تواضروس الثاني.

شكرًا لكل من هنأني بهذا التذكار.

وعن الرهبنة يقول: هى سر زيجة من نوع خاص جدًا، ارتباط قلب وذهن، بالعريس الحقيقي ربنا يسوع المسيح، هى انحلال من الكل، للارتباط بالواحد، ومن داخل هذا الواحد (المسيح)، ينفتح القلب ويتسع؛ ليسع كل إنسان، بل لكل الخليقة؛ فالقلب المكرس للعريس يحب الكل، دون أن يتعلق بأحد، أو بشئ، ودون أن يتلوث بما في العالم. طوبى للنفوس التي أحبت الرب بالحق، ولم ترجُ شيئًا من العالم.

الأنبا رافائيل:

• وُلِد باسم ميشيل عريان الحكيم
• أسقف عام كنائس وسط القاهرة
• مواليد القاهرة في 6 مايو 1958م ونشأ في حي شبرا.
• التحق بجامعة عين شمس، بكلية الطب ، وحصل على البكالوريوس عام 1981.
• عمل طبيباً لفترة ليلتحق بالكلية الإكليركية.
• تخرج منها بعد حصوله علي البكالوريوس عام 1984.
• رسم راهباً بدير السيدة العذراء - برموس بوادي النطرون باسم (يسطس البرموسي) في 1990.
• تم سيامته أسقفاُ عاماً لكنائس وسط البلد بيد قداسة الباباشنودة الثالث في 15 يونيو 1997.
• له عدد من العظات الروحية والكتابات التفسيرية للكتاب المقدس وأخرى خاصة بالشباب.
• تم ترشيحه ليكون خليفة  البابا شنودة الثالث وأربعة آخرين هم الأنبا تاوضروس، القمص رافائيل أفامينا ، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني.
• أول من تولى منصب سكرتير المجمع المقدس في عهد البابا تواضروس الثاني.