رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مظاهرة وسط برلين لدعم مبادرات السلام واحتجاجًا على توريد الأسلحة لأوكرانيا

ألمانيا
ألمانيا

نظم آلاف الأشخاص مظاهرة وسط برلين، اليوم السبت، لدعم مبادرات السلام واحتجاجًا على توريد الأسلحة لأوكرانيا.

جاءت المظاهرة تلبية لدعوة النائبة في البرلمان الألماني عن حزب اليسار، سارا فاكنكنيخت.

وأكدت النائبة الألمانية أنه يجب على الألمان مطالبة المستشار أولاف شولتس بوقف تصعيد النزاع على الفور، ووقف تزويد نظام كييف بالأسلحة وقيادة مبادرة السلام الأوروبية.

ويشارك في المظاهرة أكثر من 25 ألف شخص، ويحملون لافتات كتب عليها "هذه ليست حربنا"، "دبلوماسية وليس أسلحة" و"الأسلحة الألمانية تقتل الروس والأوكرانيين مرة أخرى" وغيرها، وفقاً لوكالة نوفوستي الروسية.

جدير بالذكر أن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني دعا أيضًا إلى المشاركة في التظاهرة، مشددا على ضرورة تجاوز الخلافات السياسية الداخلية من أجل السعي لتحقيق السلام.

انتهاء اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين دون توافق بشأن حرب أوكرانيا

ولم يتمكن وزراء مالية مجموعة العشرين من تجاوز خلافاتهم اليوم السبت، حول الحرب في أوكرانيا واتجهوا لمناقشة اقتراحات لإعادة هيكلة ديون الدول المتعثرة، حسبما ذكر أشخاص على دراية بالمناقشات.

وقال ثلاثة مبعوثين إلى رويترز إنه من المرجح أن ينتهي اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الأعضاء بمجموعة العشرين، التي تستضيفها الهند، في وقت لاحق من اليوم السبت دون صدور بيان مشترك بسبب عدم التوافق على وصف الصراع في أوكرانيا.

وأصرت الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى على إصدار بيان يدين روسيا بوضوح لغزوها جارتها العام الماضي، لكن المبعوثين الروس والصينيين عارضوا هذه اللهجة.

وقال المندوبون إن المشاركين الروس والصينيين انزعجوا من استخدام منصة مجموعة العشرين لمناقشة الأمور السياسية.

وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين قالت لرويترز إنه كان من "الضروري حتمًا" أن يصدر بيان يدين روسيا.

وتصف روسيا، العضو بمجموعة العشرين وليس مجموعة السبع، تحركاتها في أوكرانيا بأنها "عملية عسكرية خاصة" وتتجنب وصفها بأنها غزو أو حرب.