رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

16 متأهلًا لنهائيات «الدوم» فى التمثيل والتقديم التليفزيونى

«الدوم»
«الدوم»

نجح ١٦ متسابقًا فى الوصول للمرحلة النهائية من برنامج «الدوم» فى فئتى التمثيل والتقديم التليفزيونى، فى نهاية حلقة أمس.

واختارت لجنة تحكيم التمثيل، المكونة من النجمة يسرا، والمخرجة كاملة أبوذكرى، والمخرج بيتر ميمى، ٨ متسابقين هم: محمد الأسمرانى، ونورا الأحمر، وحنين سعيد، وكيرلس رضا، ومحمد يسرى، ويارا حسام، وأشرقت مدكور، وأمير عبدالواحد.

واختارت لجنة تحكيم التقديم التليفزيونى، المكونة من الإعلاميين: محمد عبدالرحمن، وريهام السهلى، والدكتور محمد سعيد محفوظ، ٨ متسابقين، هم: أحمد عيد، وسارة مجدى، وبيشوى دانيال، وروان على، ومحمد البحراوى، وكريم الخولى، وبهيرة وليد، وإنجى عهدى.

ولم تكن مهمة لجنتى التحكيم سهلة، خاصة بعد أن استفاد المتسابقون من نصائح الخبراء والمدربين للوصول إلى مستويات احترافية.

وفى التمثيل، شارك المتسابقان محمد الأسمرانى وحنين سعيد، وقدما مشهدًا ارتجاليًا نال إعجاب لجنة التحكيم، التى لفتت انتباه «الأسمرانى» لحركات يده الكثيرة خلال الأداء، وطالبته بتقليلها قدر الإمكان.

وقدم المتسابقان أمير عبدالواحد وأشرقت مدكور مشهدًا ارتجاليًا أبهر لجنة تحكيم برنامج «الدوم»، وعلقت يسرا: «إنتم جُمال أوى»، ثم قالت لـ«أشرقت»: «محتاجة تتدردحى شوية فى الأداء الشعبى». فيما قالت كاملة أبوذكرى: «أنا مستنية الفرصة تيجى وتبقوا معايا»، قبل أن يعقّب بيتر ميمى: «الأداء تحفة وانتو حقيقيين جدًا».

وواصل البرنامج الاحتفاء بالعمالقة، وخلال الحلقة احتفى بالراحلة سناء جميل من خلال تقرير عن سيرتها، أشار إلى أنها عاشت أيامًا صعبة، لكنها كانت سعيدة؛ لأنها سعت وراء حلمها، وفى عام ١٩٦٠ وقع عليها الاختيار لتشارك فى فيلم «بداية ونهاية»، الذى كان بداية حقيقية لاسم سناء جميل فى عالم الفن. ولأنها تختار أدوارها بعناية شديدة انتظرت ٥ سنوات حتى تحصل على دور مهم آخر، كان فى فيلم «فجر يوم جديد».

وقدمت سناء جميل أفلامًا مهمة استطاعت من خلالها تحقيق نجاح فى السينما كالذى حققته فى المسرح، مثل «الزوجة الثانية، الرسالة، سواق الهانم، اضحك الصورة تطلع حلوة». 

وفى مجال التقديم التليفزيونى، ظهرت مجموعة من المواهب التى أبهرت اللجنة، بداية من المتسابق كريم الخولى، من محافظة الإسكندرية، الذى شارك بمقدمة إخبارية، وأشادت اللجنة بأدائه.

وعلقت الإعلامية ريهام السهلى على أداء «كريم»، قائلة: «هتكون مذيع ممتاز، أتمنى لك التوفيق»، وأضاف الإعلامى محمد سعيد محفوظ: «جسمى قشعر من شطارتك.. بكون فخور عندما أجد شابًا فى مثل سنك يمسك بأدواته جيدًا»، وأشاد الإعلامى محمد عبدالرحمن بأدائه ونطقه الكلمات الإنجليزية بشكل صحيح.

واستعرض المتسابق محمد البحراوى، من محافظة كفرالشيخ، موهبته بمقدمة إخبارية، وأشادت اللجنة بأدائه، وعلقت الإعلامية ريهام السهلى: «أصوات أنفاسك كانت مسموعة وخوفك كان واضحًا، أنت لديك أدوات تجعلك مذيعًا جيدًا، تحتاج فقط للقليل من التدريب»، وأضاف الإعلامى محمد سعيد محفوظ: «لماذا القلق؟.. أنت قريب من مستوى الاحتراف يجب أن تكون عندك ثقة».

واستمرارًا للاحتفاء بالعمالقة، عرض برنامج «الدوم» تقريرًا عن الإعلامية نجوى إبراهيم، جاء فيه: «عرفت حلمها فى سن مبكرة، وكانت لديها ثقة فى موهبتها، وكانت فى الصف الأول الثانوى عندما رأت إعلانًا يطلب مذيعات للتليفزيون المصرى.. قررت بشجاعة أن تقدم لاعتيادها تقديم فقرات الإذاعة المدرسية، وتعلم أن مكانها أمام الميكروفون، ووالدتها اصطحبتها معها لمبنى التليفزيون، ولم تكن تعلم أن ابنتها ستؤثر فى تكوين جيل كامل وستكون من أهم مذيعات الإعلام المصرى».

ولفت التقرير إلى أن نجوى إبراهيم دخلت اختبارات التليفزيون وداخلها تفاؤل وثقة، ووقفت أمام أساتذة كبار، ولم تخش أى شىء رغم صغر سنها، ورأت فيها الإعلامية همت مصطفى «مذيعة شاطرة»، لكنها طلبت منها أن تعيد تقديم الطلب بعد عام. وبعد انقضاء العام عادت بكل إصرار للإعلامية همت مصطفى لتنفذ وعدها، وبالفعل أرسلتها لقسم برامج الأطفال، وشاهدها المخرج حسين يوسف، وطلب منها أن تقدم برنامج مسابقات لمدة ساعة إلا ربعًا على الهواء، وهو برنامج «كلمة السر»، وكان بداية ظهورها على شاشة التليفزيون عام ١٩٦٥، لتستمر فى مسيرة إعلامية مميزة.