رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوريل: الصين أرسلت مقترحًا وليس خطة سلام بأوكرانيا

الاتحاد الاوروبي
الاتحاد الاوروبي

أعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن الصين أرسلت مقترحا وليس خطة سلام بأوكرانيا، وفق شبكة سكاي نيوز الإخبارية. 

وفي وقت سابق، قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه سيُذكر يوم 24 فبراير 2022 إلى الأبد باعتباره اليوم الذي بدأت فيه روسيا غزوها الوحشي وغير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا. يمثل ذلك عدوانًا خالصًا وخرقًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة.

وتابع بوريل، في مقال له، أن هذه الحرب ليست "مجرد قضية أوروبية"، ولا تتعلق بـ "الغرب مقابل الآخرين، إنها تتعلق بشكل العالم الذي نريد جميعًا أن نعيش فيه: لا أحد آمنا في عالم حيث يمكن بطريقة ما (تطبيع) الاستخدام غير المشروع للقوة- من قبل قوة نووية وعضو دائم في مجلس الأمن"، مضيفًا أنه لهذا السبب يجب تطبيق القانون الدولي في كل مكان لحماية الجميع من سياسات القوة والابتزاز والهجوم العسكري، بحسب قوله.

ولفت إلى أنه بعد مرور عام، نواجه خطر أن يعتاد الناس على صور جرائم الحرب والفظائع التي يرونها، والتي يوجد الكثير منها؛ حيث تفقد الكلمات التي نستخدمها أهميتها لأنه يتعين علينا تكرارها كثيرًا- وأن نتعب وتضعف عزيمتنا- لأن الوقت يمر والمهمة التي نحن بصددها صعبة.

وأضاف أنه "لا يمكننا الوقوع في ذلك الخطر، لأن روسيا تستمر كل يوم في انتهاك ميثاق الأمم المتحدة بسياستها الإمبريالية مما يخلق سابقة خطيرة للعالم بأسره. ففي كل يوم، تواصل روسيا قتل النساء والرجال والأطفال الأوكرانيين الأبرياء، وتمطر صواريخها على المدن والبنى التحتية المدنية. كل يوم، تستمر روسيا في نشر الأكاذيب والافتراءات".

وقال: "بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي وشركائنا، لا يوجد بديل سوى البقاء على مسار (استراتيجيتنا الثلاثية): دعم أوكرانيا، والضغط على روسيا لوقف عدوانها غير القانوني، ومساعدة باقي العالم على التعامل مع التداعيات".

وأوضح: "هذا ما فعلناه خلال عام من الحرب، وبنجاح. لقد اعتمدنا عقوبات غير مسبوقة، وخفضنا اعتمادنا على الوقود الأحفوري الروسي، وبالتعاون الوثيق مع الشركاء الرئيسيين خفضنا بنسبة 50٪ عائدات الطاقة، التي كان يحصل عليها الكرملين لتمويل عدوانه، مضيفًا "بالعمل معًا، قمنا أيضًا بتخفيف الآثار العالمية المتلاحقة مع انخفاض أسعار الغذاء والطاقة، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى (ممرات التضامن) ومبادرة حبوب البحر الأسود".