رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبلي وبحري.. شباب حاصلون على فرص عمل: وداعًا للبطالة مع «حياة كريمة»

قبلى وبحرى
قبلى وبحرى

نجحت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تطوير البنية التحتية للقرى وتوفير الخدمات، ولم تكتف بذلك، بل عملت على توفير فرص عمل للشباب، من خلال مشروعاتها المختلفة التى تمتد لجميع القطاعات.

«الدستور» التقت بعض الشباب المستفيدين من فرص العمل التى وفرتها «حياة كريمة»، وتحدثوا عن التغيرات الإيجابية التى حدثت فى حياتهم بفضل المبادرة الرئاسية، التى أثبتت أن القيادة السياسية تحرص على أن يعيش كل مصرى حياة كريمة.

محمد عبدالواحد: أعادت لى الأمل فى الحياة.. وقضت على سنوات التهميش

قال محمد عبدالواحد، أحد المستفيدين من فرص العمل التى وفرتها «حياة كريمة»، بمحافظة أسيوط، إنه كان يبحث عن وظيفة مناسبة لمؤهله الدراسى، موضحًا: «تخرجت فى كلية التجارة، وللأسف لم أجد وظيفة براتب مناسب أو متوافقة مع مجال تخصصى.. فقدت الأمل، حتى أعادته لى المبادرة الرئاسية».

وأضاف «عبدالواحد»: «المبادرة وفرت لى فرصة عمل تناسب تخصصى وبراتب مناسب، ما مكننى من أن أبدأ مسيرة حياتى العملية»، مؤكدًا: «الدنيا كانت مضلمة فى عنيا، لكن (حياة كريمة) أعطتنى الأمل من جديد، وجعلتنى أرى المستقبل مشرقًا».

ولفت إلى أنه كان يشعر بالحرج بسبب البطالة، واضطر لقبول بعض الوظائف التى لم تكن تناسب تطلعاته أو تعليمه حتى يتمكن من توفير أى دخل، حتى لا يثقل على أسرته فى المصاريف، إلى أن سمع عن إعلان «حياة كريمة» عن بعض الوظائف وتوجه للتقديم عليها وتمكن من الحصول عليها.

وتابع: «شعرت بسعادة شديدة بعد أن علمت بقبولى فى الوظيفة»، مشيدًا بالدور الذى تلعبه «حياة كريمة» فى تغيير حياة المصريين للأفضل، خصوصًا فى القرى الأكثر فقرًا والأشد احتياجًا، والتى ظل فيها الشباب يشعرون لسنوات بأنهم مهمشون.

وأعرب عن أنه يتمنى استمرار مبادرة «حياة كريمة»، لأنها نجحت فى تحسين مستوى معيشة المصريين.

حسن أسعد: المبادرة الرئاسية وعدتنا بمستقبل مشرق.. وأوفت

قال حسن أسعد، أحد المستفيدين من فرص العمل التى وفرتها «حياة كريمة» بالمنوفية، إنه سمع عن إعلان «حياة كريمة» توفير وظائف فى مجالات مختلفة بالتعاون مع وزارة القوى العاملة، مشيرًا إلى أنه اتبع الإجراءات وأرسل سيرته الذاتية، ولم يكن يتوقع أن يتم التواصل معه.

وأضاف «أسعد»: «المبادرة الرئاسية وعدت الشباب بمستقبل مشرق وأوفت، وجرى التواصل معى بشأن تحديد موعد للاختبار، وتوجهت فى الموعد المحدد، ونجحت فى اجتياز الاختبار وبدأت فى مرحلة التدريب المحددة قبل الحصول على الوظيفة»، مشيرًا إلى أنه أصبح يثق بشدة فى تحركات «حياة كريمة»، التى عندما تعلن عن أى مشروع أو مبادرة تلتزم بتنفيذها.

وأكد أن «حياة كريمة» أصبحت سندًا حقيقيًا للشباب فى ظل ظروف الحياة الصعبة التى تواجهنا فى الوقت الحالى، معربًا عن سعادته بالإنجازات التى حققتها «حياة كريمة» داخل محافظته حتى الآن، وهو ما انعكس بشكل عام على تحسن حياة أهالى القرى بالمنوفية، وبالأخص تحويل بعض القرى إلى قرى نموذجية مميزة.

سيد حلمى:حصلت على وظيفة فى مجالى.. وشاركت فى بناء الجمهورية الجديدة

يرى سيد حلمى، أحد المستفيدين من فرص العمل بقنا، أن فرصة العمل التى وفرتها له مبادرة «حياة كريمة» جاءت فى الوقت المناسب، نظرًا لاحتياجه الشديد إلى وظيفة يعمل بها فى الوقت الحالى بعد أن فقد وظيفته مؤخرًا، وظل يبحث عن وظيفة ولم يجد.

وأشار «حلمى» إلى أنه كانت هناك ندرة فى فرص العمل بالمحافظة قبل دخول «حياة كريمة»، لكن مع بدء مشروعاتها أصبحت هناك فرص عمل كثيرة.

وأوضح: «أعمل فى مجال الهندسة، وأرى أن استفادتى مزدوجة، فقد حصلت على فرصة عمل، وشاركت فى بناء الجمهورية الجديدة».

ولفت إلى أن العمل ضمن مبادرة كبيرة مثل «حياة كريمة» كان بمثابة الحلم الذى يراوده حتى تمكن من تحقيقه، ليكون جزءًا من حركة التطوير التى تشهدها المحافظات المختلفة التى تعمل بها المبادرة، وتشمل جميع المشروعات الخدمية التى تراعى مختلف مناحى الحياة التى يحتاجها المواطنون، بجانب مراعاة الدور التثقيفى الذى لم تغفله المبادرة منذ أن بدأت.