رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنفيذ أكبر برنامج وقائى لحماية طلاب المدارس من الوقوع فى براثن الإدمان

علاج الإدمان
علاج الإدمان

بدأ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات لطلاب المدارس في 6 محافظات جديدة بالوجه القبلى "المنيا، أسيوط، سوهاج، الأقصر، أسوان، قنا"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في 6 آلاف مدرسة على مستوى الجمهورية كمرحلة أولى خلال الفصل الدراسي الحالي بمشاركة 1200 شاب وفتاة من المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

يتضمن برنامج الوقاية من المخدرات بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى كل محافظات الجمهورية من خلال استخدام أساليب وأنشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضًا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية، أيضًا استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطو المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطى وأيضًا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة.

ووجهت وزيرة التضامن باستمرار تكثيف الأنشطة التوعوية لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة تزامنًا مع تنفيذ البرامج التوعوية في الجامعات من خلال "بيوت التطوع" لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

من جهته، أوضح الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه جارٍ تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات بالمدارس، ويستهدف 6 آلاف مدرسة بالمرحلة الأولى على مستوى المحافظات خلال الفصل الدراسى الحالي، وذلك للمرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث يتم استخدام المكون المرئي بفيديوهات توعوية تبرز مخاطر الإدمان، كما سيتم إطلاق دوري رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، بجانب إعداد سلسلة أعمال مسرحية حول أضرار الإدمان.

 كما سيتم تطبيق مفهوم استراتيجية العصف الذهني والتي تعتمد على طريقة توليد الأفكار الإبداعية من خلال تحليل المشكلة المطروحة حتى يتم التوصل لآراء وطرق مبتكرة، حيث يتم وضع الذهن في حالة إثارة وانتباه بحيث يكون جاهزًا للتفكير في المشكلة من جميع الاتجاهات، فيظهر الكثير من الآراء والأفكار الإبداعية، ويتم ربط هذه الأفكار بمشكلة تعاطي المخدرات وإبراز أضرار التعاطي للعمل على زيادة حاجز الرفض للإدمان لدى طلاب المدارس.