مصر تستضيف الاجتماع التأسيسى للاتحاد العربى للبادل السبت

تستضيف مصر، مساء بعد غد السبت، في أحد فنادق القاهرة الكبرى، الاجتماع التأسيسي للاتحاد العربي للبادل، على أن يجر خلاله انتخاب أول رئيس عربي للعبة.

"البادل" هي رياضة من رياضات المضرب، تختلف عن رياضة التنس الأرضي المعروفة في الولايات المتحدة وكندا، وعادةً ما تُلعب البادل بشكل زوجي في ملعب مُغلق بحوالي 25% أصغر من حجم ملعب التنس.

وتَكمن الاختلافات الرئيسية في أنَّ الملعب به جدران زجاج ويمكن لعب الكرات عليها كما في لعبة الاسكواش، ويجب أن يكون ارتفاع الكرة أثناء اللعب عند مستوى الخصر أو أقل منه.

ويشارك في الجمعية التأسيسية للاتحاد العربي 6 دول من أعضاء الاتحاد الدولى للبادل هي "مصر والسعودية وعمان والكويت والبحرين والإمارات" وبحضور ممثل لجنة البادل عن الاتحاد السوداني، كما يحضر أحمد ناصر نائب رئيس الاتحادات العربية كمشرف على هذه الانتخابات. 

وأعلن المهندس أحمد غتوري، رئيس الاتحاد المصري للبادل في تصريحات صحفية اليوم الخميس، ترشحه لمنصب الرئيس وينافسه على نفس المقعد خالد بن سلمان رئيس الاتحاد السعودي. 

ومن المقرر اختيار دولة مقر الاتحاد العربي خلال هذا الاجتماع عن طريق التصويت وكذلك انتخاب ثلاثة أعضاء.

واخترع إنريكي كوركويرا هذه الرياضة في أكابولكو بالمكسيك عام 1969، وهي حاليًا أكثر شيوعًا في إسبانيا والمكسيك وإيطاليا وأندورا، وكذلك دول أمريكا اللاتينية، مثل الأرجنتين، كما أنها بدأت الآن في الانتشار بسرعة في جميع أنحاء أوروبا والقارات الأخرى، وفي دول قطر والكويت والامارات.

وكان قد أنهى الاتحاد المصرى للعبة "البادل تنس"، برئاسة المهندس أحمد الغتورى، إجراءات الحصول على الموافقات اللازمة لإشهار اللعبة، وذلك بعد الحصول على موافقة وزارة الشباب والرياضة والجهات المعنية. ويتكون مجلس إدارة الاتحاد المصرى للبادل، من المهندس أحمد الغتورى رئيسًا للاتحاد، والمستشار خالد محرم، نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، ومحمد محيى أمينًا للصندوق.

وأعرب المهندس الغتورى، عن سعادته للدعم غير المحدود الذى تلقاه من قبل الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة فى الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن مجلس الإدارة يثمن هذا الدور، إلى أن وصل إلى الموافقة على اعتماد الاتحاد وإشهاره.

وتعهد "الغتورى" بأن يسعى اتحاد البادل لتحقيق أفضل النتائج خلال المرحلة المقبلة، وتمثيل مصر فى المحافل الدولية قارية وعالمية، وسط توجه كبير من القيادة السياسية للاهتمام بالشباب.