رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوالسعود محمد يزور «الدستور» ويستعرض برنامجه الانتخابى لعضوية مجلس الصحفيين

أبو السعود محمد
أبو السعود محمد

زار الكاتب الصحفي أبوالسعود محمد، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، جريدة "الدستور" ضمن جولاته الانتخابية لعرض برنامجه الانتخابي استعدادا لانتخابات التجديد النصفي المقررة مارس المقبل.

وقال خلال جولته بالجريدة، إن برنامجه قائم بشكل أساسي على إحياء لجنة الإسكان والمشروعات لخدمة أعضاء الجمعية العمومية في هذا الملف، من خلال تأسيس جمعية إسكان الصحفيين وأسرهم وحصول الصحفيين على أراض مختلفة لبناء وحدات سكنية  بأسعار مناسبة.

ونفى أبوالسعود ما تم تناوله عنه بشأن الاستقالة من عضوية مجلس النقابة في دورة سابقة للحصول على منحة في الخارج، موضحا: «بسبب اقتحامي لملف القيد والشهادات المزورة (عش الدبابير)، يتم إطلاق العديد من الشائعات عني، خاصة أنني كنت في سفر علاجي ولم أترك اللجنة بل عملت على إدارتها من الخارج».

 

وأكمل: «تركت لجنة الإسكان منذ ٢٠١٩ ومنذ هذا التاريخ حتى الآن لم يتحقق أي إضافة في هذا الملف، في حين أنني خلال تولي المسئولية نجحت في توفير حوالي ١٥٠٠ وحدة سكنية ووحدات في مدينتي وغيرها بالقرعة ودون أي محسوبية أو وساطة».

وسبق أن قال الكاتب الصحفي أبوالسعود محمد، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن رؤيته في إحياء لجنة الإسكان والمشروعات تتضمن تأسيس جمعية إسكان الصحفيين وأسرهم لتكون إحدى أذرع لجنة الإسكان التي توفر إسكانًا مناسبًا لجميع الزملاء وأبنائهم.

وأضاف في بيانه: "عندما حددت هدفي من الترشح لانتخابات التجديد النصفي بمجلس نقابة الصحفيين هذه المرة، اخترت أن يكون إحياء لجنة الإسكان، وهي واحدة من اللجان شديدة الأهمية في النقابة خاصة لشباب الصحفيين وأبناء الزملاء، ولم يأت الكلام عن إحياء اللجنة  للدعاية الانتخابية، بل هو هدف حقيقي وجدت الزملاء والزميلات في حاجة إلى تحقيقه بعدما مرت اللجنة بتوقف طويل خلال الفترة الماضية".

ولفت: "قد كنت بحمد الله وفضله ودعم الزملاء حققت من العمل في اللجنة الكثير، بتوفير وحدات للزملاء متنوعة الأسعار والمصادر بلغت ما يقرب من ١٥٠٠ بأكتوبر ومدينتي والعاصمة الإدارية، بالإضافة إلى توفير عدد من المقابر بلغت حوالي ٣٠٠ مقبرة للزملاء من المسلمين والمسيحيين، كما حققت من خلال اللجنة دخلًا مستمرًا للنقابة بلغ حتى الآن ما يقرب من ١٠ ملايين جنيه من خلال رسوم بيع وحدات مدينتي المتكرر".

وتابع: "الآن اللجنة ليست لجنة إسكان فقط في مسماها الكامل هو لجنة الإسكان والمشروعات فقد وضعت اللبنة الأولى لمشروع مستشفى الصحفيين بالحصول على قطعة أرض بالسادس من أكتوبر، سوف أعمل خلال المرحلة المقبلة على استكمالها بإذن الله، والآن في رؤيتي الجديدة لإحياء لجنة الإسكان"، مضيفًا: "أرى أن لجنة الإسكان يجب ألا تتوقف على توفير وحدات سكنية من وزارة الإسكان أو الأوقاف فقط، ولكن لا بد أن يحصل الصحفيون على أراضٍ مختلفة لبناء وحدات سكنية أو مصيفية أو حتى زراعية بأسعار مناسبة".