رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يوم الطالب المصري.. 5 أنواع لطلبة المدارس من الدحيح لصاحب المقعد الأخير

طلاب المدارس
طلاب المدارس

يحل غدًا 21 فبراير، يوم الطالب المصري، حيث يعود تاريخ هذا اليوم، إلى فترة الاحتلال الإنجليزي عندما تم فتح باب المفاوضات في عهد رئيس الوزراء النقراشي باشا بين مصر وبريطانيا حول جلاء البريطانيين عن مصر، فقدمت الحكومة المصرية مذكرة للسفير البريطاني تطلب منه بدء المفاوضات لإجلاء القوات البريطانية عن مصر.

لكن الرد البريطاني أكد تمسكهم بنصوص معاهدة 1936، والتي أعطت لمصر استقلال غير كامل، وكان هذا الرفض سببًا في خروج مظاهرات الطلبة في أنحاء مصر تطالب بالجلاء، ثم خرجت من جامعة القاهرة أضخم مظاهرة عُرفت منذ قيام الحرب العالمية الثانية، فعبرت شارع الجامعة ثم ميدان الجيزة إلى كوبري عباس، وما إن توسطته حتى حاصرتها قوات الشرطة من الجانبين، وتم فتح الكوبري، وبدأ الاعتداء على الطلبة.

وتزامنًا مع ذكرى هذا اليوم، يستعرض التقرير التالي أنواع الطلبة في مصر بعصرنا الحالي:

الدحيح:

لا يخلو فصل مدرسي من هذا النوع، الذي يواظب على حضور طابور الصباح وجميع الحصص التعليمة، وفي أوقات الفراغ بالمدرسة يكتب ويذاكر الدروس. 

محبوب الفصل:

هناك نوع آخر من طلبة المدارس، وهو المحبوب من كافة الزملاء، فدائمًا ما يشاركهم كل الأنشطة، ودائمًا ما يساعد الآخرين في المشكلات مع المدرسين.

الأكيل:

هذا النوع من الطلبة المسؤول الأول عن تنظيم أوقات تناول الطعام، وتحضير بما يعرف بـ"الغدوة" حيث يسهم في تجميع الأطعمة من الطلبة وتنظيم فطار جماعي بـ"فسحة المدرسة".

عاشق المقعد الأخير:

من الطلبة التي لا تخلو أي مدرسة منهم، هم عاشقو المقعد الأخير، ودائمًا ما يحصلون على درجات أقل في الامتحانات الشهرية، وفي كثير من الأحيان لا يهتمون بإتمام اليوم الدراسي لنهايته، كما أنه يستمتع بممارسة العنف وإثارة الشغب في الفصل، ومهما احتك بهم المعلم لا يستجيبون.

صاحب الأعذار:

تعد الأعذار الهشة وغير الموثوق بها هي صفات هذا النوع من الطلبة، وهم خبراء في الاحتيال وتأتي الأعذار في أذهانهم فورًا، كما لو أن أحد أملاها عليهم.