رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الوثائقية» تعرض قصة هتاف أدهم الشرقاوى ضد الإنجليز والسلطان حسين

أدهم الشرقاوي
أدهم الشرقاوي

عرضت قناة «الوثائقية» فيلمًا وثائقيًا عن أسطورة أدهم الشرقاوي، وهتافه ضد السلطان حسين، وفصله من المدرسة، والصراع بين عائلة الشرقاوي ومحمد سعيد باشا ناظر الداخلية وقتها.

وفي هذا السياق، قال الدكتور وليد فليفل، حفيد أحد المتعاونين مع أدهم الشرقاوي: «أدهم الشرقاوي هتف هو ومجموعة من الأطفال بسقوط السلطان حسين عميل الإنجليز، مما اضطر إدارة مدرسته إلى فصله، لولا تدخل عمه عبد المجيد بك الشرقاوي».

قتل محمود الشرقاوي عم أدهم بسبب قصة غرامية

فيما قال محمد سعيد عز الدين، محاضر التاريخ في كلية كوينز بنيويورك، إن محمد الشرقاوي عم أدهم وقع في غرام إحدى أقارب محمد سعيد باشا ناظر الداخلية وقتها، وبدأ الصراع بين عائلة الشرقاوي وبين محمد سعيد باشا.

وأضاف: «الموضوع انتهى بنفي محمود الشرقاوي، ضمن ما عُرف بقانون النفي الإداري، وعبد المجيد الشرقاوي شقيقه أرسل رسالة لمجلس العموم البريطاني بأن هذا القانون يتنافى مع مبادئ سيادة القانون، وفي 1911 يتم إبطال القانون ويعود محمد الشرقاوي من الواحات إلى مسقط رأسه في إيتاي البارود».

وأشار الفيلم الوثائقي إلى أن عودة محمود الشرقاوي أشعلت النيران في قلب محمد سعيد باشا، وشعر أنه هُزم في معركته فقرر نقل الصراع إلى مستوى آخر أكثر دموية.

وقال طه الشرقاوي، أحد أفراد عائلة أدهم الشرقاوي، إنه حينما علم محمد سعيد باشا بعودة محمود الشرقاوي عم أدهم من النفي حرض على قتله.