رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخاوف من كارثة فى نيوزيلندا بسبب إعصار جابرييل

إعصار جابرييل
إعصار جابرييل

كشفت صحيفة «جارديان» البريطانية عن وجود تخوفات حالية من تفاقم الأزمة في نيوزيلندا، عقب الإعلان عن مزيد من الضحايا إثر الإعصار المدمر الذي ضرب المنطقة العلوية لجزيرة جابرييل الشمالية بنيوزيلندا خلال الأسبوع الماضي.

وأكدت الصحيفة أن نيوزيلندا تواجه أكبر إعصار وكارثة طبيعية في هذا القرن في ظل تخوفات من استمرار الأزمة وتفاقمها والعثور على العديد من الضحايا.  

وأضافت الصحيفة عقب أسبوع من ضرب الإعصار المنطقة العلوية للجزيرة الشمالية بنيوزيلندا في 12 فبراير وتتبع الساحل الشرقي، فقد تسبب في دمار واسع النطاق، ووصفت بأنها أكبر كارثة طبيعية لجابرييل نيوزلندا.

وأعلنت الشرطة، اليوم، أن شخصين آخرين لقيا حتفهما في منطقة خليج هوك التي تضررت بشدة في ظروف تتعلق بالإعصار، ما رفع عدد القتلى إلى 11 قتيلاً، ووصف رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز، أكبر كارثة طبيعية لجابرييل نيوزيلندا في هذا القرن.

 

الجميع مدمرون للغاية


وتابع هيكنز في أعقاب الفيضانات في منطقة خليج هوك الجميع مدمرون للغاية، ويكافح النيوزيلنديون لالتقاط القطع بعد إعصار جابرييل. 
وأفادت الشرطة بأن أكثر من 5600 شخص ما زالوا في تعداد المفقودين، بينما سجل 1196 شخصًا أنهم بأمان.
واوضحت أنه مع تمدد خدمات الطوارئ في البلاد كان السكان يتكاتفون معًا للتنظيف والحماية من اللصوص التي استغلت الكارثة، واستمرت جهود الإنعاش حيث أجرت فرق من مجلس أوكلاند تقييمات سريعة للبناء على المنازل المتضررة في المناطق الساحلية في موريواي وبيها، على بعد حوالي 60 كيلومترًا غرب أوكلاند.
وبحسب الصحيفة، فقد ألقت سلطات الطوارئ والجيش الإمدادات الحيوية عبر طائرات الهليكوبتر إلى المجتمعات التي تقطعت بها السبل منذ الإعصار الذي جرف المزارع والجسور والماشية وأغرق المنازل.
وانقطعت الكهرباء عن نحو 62 ألف منزل في أنحاء البلاد، ومن بين هؤلاء كان هناك ما يقرب من 40.000 في خليج هوكمن بين حوالي 170.000 نسمة.

 

استمرار جهود مجابهة الأزمة

وقال هيبكينز إن الاستجابة للأزمة "لا تزال جارية" وإن الناس في جميع أنحاء الجزيرة الشمالية "يعملون على مدار الساعة"، كما أرسلت الشرطة 100 ضابط إضافي إلى خليج هوك وتيراوهيتي القريبة، بما في ذلك المناطق المعزولة. 

وأفادت الصحيفة بأن الحواجز على الطرق حول قرية خليج هوك الريفية لردع اللصوص، مشيرة الى أن استهداف الأشخاص في أزمة أمر بغيض ونحن لا نتسامح معه".