رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها قبر نفرتيتى.. قائمة بالكنوز غير المكتشفة التى ستذهل العالم

نفرتيتي
نفرتيتي

هناك العديد من الأشياء المخفية في هذا العالم الكبير، والتي توحي بالعجب، ربما تندهش إذا رأيتها لمرة واحدة في حياتك، فعلى سبيل المثال جميع الأطفال يتعلمون عن قصة توت عنخ آمون في المدرسة الابتدائية وأن القطع الأثرية من قبره ستصبح قريبًا محور المتحف المصري الكبير الجديد في القاهرة.

 

لكن هناك أشياء رائعة أخرى ما زالت مخبأة حول العالم، كل ما تبقى هو أن يجدها علماء الآثار.

 

قبر الإمبراطور تشين

كتب مؤرخ صيني عن قبر الإمبراطور تشين شي هوانج: "شُيِدت قصور وأبراج ذات مناظر خلابة لمئة مسئول، وامتلأت المقبرة بالقطع الأثرية النادرة والكنوز الرائعة.. أُمر الحرفيون بصنع أقواس وسهام مهيأة لإطلاق النار على أي شخص يدخل القبر.

 

كان تشين شي هوانج أول إمبراطور للصين وعندما توفي عام 210 قبل الميلاد دُفن بشكل لا مثيل له، ستكون الكنوز الرائعة في قبره بلا شك واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية على الإطلاق، ومع ذلك لا يوجد لغز حول مكان وجود الإمبراطور إنه تحت تل اصطناعي خارج مدينة زيان. 

قبر نفرتيتي

اشتهرت الملكة نفرتيتي بجمالها الرائع، المتمثل في التمثال النصفي المصنوع من الحجر الجيري والذي يحتفظ به الآن المتحف المصري في برلين، وكانت الزوجة الملكية العظيمة للفرعون إخناتون وزوجة أبي الفرعون توت عنخ آمون.

 

توفيت في حوالي عام 1330 قبل الميلاد، قبل حوالي سبع سنوات من وفاة توت عنخ آمون المبكرة عن عمر يناهز 19، لم يتم العثور على قبرها بعد، تم نهب معظم مقابر الفراعنة من قبل لصوص القبور منذ مئات السنين، ولكن حتى يتم التعرف على مقابر نفرتيتي يظل مصيرها غامضًا، يعتقد البعض أنها سليمة مخبأة في غرفة سرية خلف توت عنخ آمون. 

 

مجوهرات تاج الملك جون

لا شيء جيدًا يمكن أن يقال عن الملك الشرير جون، أحد أكثر ملوك إنجلترا الذين لا يحظون بشعبية أجبره البارونات على التوقيع على ماجنا كارتا وخسر الحرب الفرنسية وتحدى الأسطورة من قبل روبن هود.

 

غرفة العنبر

غرفة مصنوعة من ألواح الكهرمان والأحجار الكريمة ومدعومة بورق الذهب، تعتبر غرفة العنبر في قصر كاترين بالقرب من سانت بطرسبرج أعجوبة ثامنة في العالم، تم تشييده لأول مرة في القرن الثامن عشر في بروسيا، وقد نهبته القوات النازية في عام 1941 ونقله إلى قلعة كونيجسبيرج التي كانت آنذاك جزءًا من ألمانيا لعرضها كغنيمة للحرب.

 

هناك العديد من النظريات حول مكان وجودها بما في ذلك أنه تم تدميرها في القصف الحارق الذي قام به الحلفاء في عام 1944، وقد تمت تسوية القلعة لاحقًا بالأرض بناءً على أوامر من الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف.

 

الشمعدان من الهيكل الثاني

في عام 70 م اقتحم الجيش الروماني مدينة القدس وهدم الهيكل الثاني أقدس موقع في اليهودية بالأرض، كل ما تبقى هو جزء من المجمع المعروف شعبيًا باسم حائط المبكى في حين أن المعبد هو الآن موقع قبة الصخرة وهو موقع مقدس للمسلمين.

 

من بين الكنوز التي قيل إن الجيوش الرومانية نهبتها في ذلك اليوم كان الشمعدان الضخم، شمعدان ذو سبعة فروع من الذهب الخالص أصبح رمزًا لليهودية، والمختفي حتى وقتنا هذا.