رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الصحة الأسكتلندى يعلن خوض المنافسة كرئيس للحكومة

نيكولا ستيرجن
نيكولا ستيرجن

قال وزير الصحة الأسكتلندي حمزة يوسف، إنه سيخوض المنافسة على القيادة ليحل محل نيكولا ستيرجن كزعيم للحزب الوطني ورئيس حكومة أسكتلندا.

ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، فقد أصبح يوسف أول من يعلن اعتزامه الترشح للسباق بعد استقالة ستيرجن المفاجئة الأسبوع الماضي.

وقال يوسف (37 عامًا) على تويتر: "قررت أن أقدم نفسي كمرشح لمنصب الوزير الأول المقبل في أسكتلندا وزعيم الحزب الوطني الأسكتلندي".

وقال الحزب الوطني الأسكتلندي إنه سيختار زعيمًا جديدًا في غضون 6 أسابيع من خلال اقتراع لأعضائه والذي سيغلق في 27 مارس. وقالت ستيرجن (52 عامًا) إنها لن تترك السياسة وإنها ستبقى حتى يتم اختيار من سيخلفها.

مصير غامض ينتظر أسكتلندا.. تقرير بريطانى يكشف مستقبل المقاطعة عقب استقالة نيكولا

وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن السياسية الأسكتلندية تتمتع لسنوات وحتى الآن بصوت هائل في المحادثات السياسية الأوسع في المملكة المتحدة البريطانية.

وبحسب الشبكة البريطانية، مع قيام الحزب الوطني الأسكتلندي بإدارة الحكومة الأسكتلندية وحصوله على الغالبية العظمى من المقاعد الأسكتلندية في وستمنستر، ظلت مسألة مستقبل أسكتلندا الدستوري حية.

وأشارت الشبكة البريطانية إلى أن استقالة رئيسة الوزراء الأسكتلندية نيكولا ستيرجن، بالرغم من فوزها في الانتخابات، تشير إلى أن الاستفتاء الأسكتلندي عن المملكة البريطانية يواجه طريقًا مسدودًا. 

وسواء كان ذلك بمثابة غضب أم لا، فإن الحقيقة هي أن تأمين هذا الاستفتاء في أي وقت قريب يبدو وكأنه يتلاشى.

 

مصير الاستقلال بعد استقالة ستيرجن 

وبحسب التقرير البريطاني، فقد يواجه الاستفتاء الأسكتلندي والانفصال عن المملكة مصيرًا غامضًا وأملًا قد يتلاشى مع الوقت، وذلك في ظل إرضاء حزب المحافظين وحزب العمال في البلاد عن استقالة ستيرجن. 

ولفت التقرير إلى أن حزب المحافظين والعمال يشعران بالأمان أكثر الآن وهي تغادر.

قال أحد الشخصيات العمالية وفق «بي بي سي»: "عندما يكون خصمك فائزًا مؤكدًا ويقررون المغادرة، فهذه أخبار جيدة".

وقال مصدر آخر من حزب العمال، إنهم شعروا منذ فترة طويلة أن حزبهم يتطلب شيئين  لتغيير لعبة السياسة الأسكتلندية وإعطاء حزب العمال الذي كان مهيمنًا فرصة قتالية لتحقيق انتعاش كبير.. إحساس أن حزب العمال يمكن أن يفوز في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة.