رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في الذكرى الـ45 لرحيل السباعي.. كيف رثاه أمل دنقل وأغضب «أصوات وإضاءة»

كيف رثى أمل دنقل
كيف رثى أمل دنقل السباعي وأغضب أصوات وإضاءه

تمر اليوم الذكرى الـ45 لرحيل الكاتب الروائي ووزير الثقافة يوسف السباعي والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 18 نوفمبر 1978، وجاء رحيل السباعي عقب حضوره مؤتمر التضامن الإفرو آسيوي السادس بقبرص، وذلك عبر إطلاق الرصاص عليه.

رحلة السباعي مع الثقافة والإبداع طويلة، ولكن ثمة أحداث قبل وبعد رحيله صارت أحد العلامات المضيئة والتي منها رثاء الشاعر أمل دنقل له والذي كان يمثل أحد أبرز الأصوات الشعرية المناهضة للسلام مع الكيان الصهيوني في التقرير التالي تعرف على القصيدة التي رثى فيها  أمل دنقل السباعي: رثى الشاعر أمل دنقل يوسف السباعي في قصيدة لم يضمنها أيًا من دواوينه. 

هذا ما أشار إليه الكاتب فهمي عبد السلام عبر كتابه “مذكرات الغرفة 8” عن دار المحروسة  "حكم عليها بالإعدام وراهن على أن تتلاشى مع الزمن" إلى جانب ذلك خرجت جماعة أصوات وإضاءة لتدين موقف أمل دنقل من يوسف السباعي عبر بيانً جاء بعنوان: "رجل لكل العصور"، لم ينته الأمر بعد وهناك من أشار إلى أن القصيدة جاءت كرد دين لما قدمه الأخير ل أمل دنقل بتوفير وظيفة على الورق في "منظمة التضامن الأفرو أسيوي"، لذا جاءت مرثيته ل يوسف السباعي.

وأشار الشاعر شعبان يوسف إلى ان مرثية أمل دنقل للسباعي جاءت في الكتاب التذكاري الأول عبر رحيل يوسف السباعي، وطالب بأن تدرج القصيدة ضمن الأعمال الكاملة ل أمل دنقل.