رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيناتور أمريكى: دعم الكونجرس لأوكرانيا لن يتراجع

أوكرانيا
أوكرانيا

أكّد سيناتور أمريكي لوكالة «فرانس برس»، الخميس، قبيل سفره إلى ميونخ؛ لحضور أكبر مؤتمر أمني عالمي، أنّ الولايات المتّحدة ستستمرّ في تقديم مساعدات ضخمة لأوكرانيا على الرّغم من معارضة قسم من الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب.

وفي مقابلة مع «فرانس برس»، تحدث السيناتور الديمقراطي شيلدون وايتهاوس، رئيس لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ، عن قضايا عدة من المرجح أن تناقش في مؤتمر ميونخ للأمن في نهاية الأسبوع، بينها الحرب الروسية في أوكرانيا، والتوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين بشأن مزاعم التجسس.

واعتبر وايتهاوس أنّ المعارضة التي يبديها الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري لاستمرار تقديم مساعدات ضخمة لأوكرانيا هي أمر مبالغ فيه إلى حدّ كبير.

وقال إنّ هؤلاء المشرّعين "يجذبون انتباه وسائل الإعلام، لكنّني أعتقد أنّ الغالبية العظمى منهم، وبينهم الجمهوريون في مجلس النواب، يريدون الاستمرار في دعم أوكرانيا طالما ليست هناك مخاوف تتعلّق بالفساد".

ورأى السيناتور عن ولاية رود آيلاند أنّه "من الممكن" أن يتمّ التوصّل في ميونخ إلى اتّفاق بشأن تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة لتعزيز قدراتها على التصدّي للغزو الروسي الذي سيُتمّ الأسبوع المقبل عامه الأول.

لكنّ السيناتور الديمقراطي حضّ "حلفاء آخرين" على المساهمة في هذه المساعدات بهدف إبطال الاتّهامات التي يوجّهها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الولايات المتّحدة بأنّها تخوض "حرباً بالوكالة" ضدّ بلاده في أوكرانيا.

وتوصل الاتحاد الأوروبي في منتصف ديسمبر إلى آلية غير مسبوقة تسمى "ضريبة الكربون على الحدود"، تتمثل في تطبيق معايير سوق الكربون الأوروبية على الواردات إلى دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين للحد من التلوث.

ويتوقع السيناتور وايتهاوس، الذي يدعو أميركا منذ سنوات لـ"الاستيقاظ" في مجال قضايا المناخ، أن تتبنّى الولايات المتحدة مشروعاً مماثلاً قريبًا بفضل "اتفاق" مع الجمهوريين.

وقال شيلدون وايتهاوس: "إحدى رسائلي الموجهة إلى الأوروبيين في ميونخ هي الاستمرار في التقدّم في مسألة (ضريبة الكربون) على الحدود".

وأضاف مازحاً: "لا تدَعوا أي أميركي يطلب منكم أي إعفاء أو تأخير أو إبطاء أو مماطلة".

وصرّح: "أعتقد أن بعض أعضاء الكونغرس يستخدمون الصين كوسيلة لشن هجمات سياسية على الرئيس جو بايدن.. لكن هذا لا يغيّر حقيقة أن سلوك الصين أصبح أكثر عدوانية".

وأضاف: "لذلك أعتقد أنه من المناسب جدًا محاولة احتواء العداء الصيني مع محاولتنا استعادة توازننا الاقتصادي بعد سنوات وسنوات من الاستغلال".