رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيد من تطوير الطرق ضمن «حياة كريمة»: أصبحت آمنة ووفرت الكثير من الوقت

حياة كريمة
حياة كريمة

طورت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ملف الطرق داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وجاء ذلك من خلال إنشاء العديد من الكباري لتوصيل القرى ببعضها البعض، إلى جانب رصف الطرق الرئيسية وإنارتها، وذلك للحد من انتشار حوادث الطرق التي انتشرت بطريقة كبير داخل تلك الطرق بسبب عدم صلاحية الطرق للسير عليها. 

أصبحت آمنة جدًا.. ووفرت الكثير من الوقت

في هذا الإطار أشاد حسن عبد الهادي، أحد المستفيدين من مبادرة «حياة كريمة» في محافظة المنوفية، بالتطور الذي أحدثته المبادرة في ملف الطرق داخل القرى الأكثر احتياجًا، خاصة أن هذه الطرق كانت «مخيفة جدًا»، ومثلت بيئة خصبة للحوادث وراح ضحيتها الكثير من القرى.

وقال «عبد الهادي»: «الخروج من القرى، سواء إلى الأماكن المجاورة أو المحافظة أو خارجها، كان طريقًا محفوفًا بالمخاطر، الأمر الذي كان يُشعر الأهالي بالعزلة تمامًا، لكن الأمر تبدل تمامًا بفضل المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)».

وأضاف: «المبادرة طورت كل مرفق موجود في القرية، وعملت على تأهيل وتجهيز الطرق لتكون طرقًا رئيسية تربط القرى ببعضها البعض، وتخرجهم من المحافظة إلى المحافظات الأخرى دون أي خوف أو ذعر».

وأشار عبد الهادي إلى الانتهاء من إنجازات عدة في ملف الطرق، مع العمل على إنجاز الأعمال المتبقية خلال الفترة المقبلة، بعد أن توقفت للحاجة إلى مد خطوط الغاز الطبيعي إلى منازل المستفيدين، ليستأنف بعدها العمل في الطرق».

وشدد على أن هذا جعل الأهالي يشعرون بالأمان، خلال مرور أبنائهم عبر الطرق الجديدة التي تم تدشينها ضمن «حياة كريمة»، مشيرًا إلى أن هذه الطرق قللت من زمن «المشاوير»، حتى إن الطريق الذي كان يستغرق ساعة بات يستهلك 30 دقيقة فقط ويكون أمن على من يسير عليه.