رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تقدم إنجازات كبيرة في قطاع الطرق

حياة كريمة
حياة كريمة

إنجازات كبير قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى ملف الطرق داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، والتى تحولت من طرق «مخيفة» وتثير الذعر فى قلوب المواطنين، بسبب وقوع العديد من الحوادث عليها، إلى طرق آمنة جدًا. 

واستهدفت «حياة كريمة»، خلال مرحلتها الثانية، التطوير والارتقاء بشبكات الطرق فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، حتى لا تكون منعزلة عن المحافظات المجاورة، وطرق السفر الطويلة. 

وخلال الفترة الماضية، نجحت المبادرة فى إعادة رصف عدد ضخم من شبكات الطرق بين القرى المستهدفة، وتطوير المرافق فيها قبل الرصف، ما سهّل عملية تطوير الخدمات فى القرى وتحسين معيشة المواطنين.

واستطاع ذلك التطوير من  إعادة ربط القرى  بالعمران وأماكن الخدمات مع رصف الطرقات الرئيسية والفرعية، ما أسهم فى الارتقاء بحياة مواطنيها.

معيشتنا تغيرت للأفضل.. لم نعد معزولين.. وتحفظ كرامتنا وإنسانيتنا

في ذلك السايق قال أحمد الوزير، أحد مستفيدى مبادرة «حياة كريمة» بقرية المناجاة الكبرى، بمحافظة الشرقية، إن المبادرة تعمل حاليًا على تطوير الطرق الرئيسية والفرعية فى قرى المناجاة الكبرى وقصاصين الشرق والمناجاة البحرية.

وذكر أحمد الوزير أن هذا الأمر استقبله الأهالى بسعادة بالغة، لأنهم عانوا طوال السنوات الماضية من تردى أحوال الطرق الداخلية والرئيسية، ما كان يسبب عددًا كبيرًا جدًا من الحوادث التى مات وأصيب بسببها الكثيرون، مضيفًا: «كنا نحمل الضحايا يوميًا من على الطرق».

وأشار إلى أن قريتهم من أقدم قرى الشرقية، وليس من المعقول أن تربطها طرق غير مرصوفة، وهى أزمة سببت العديد من الأزمات فى عملية التواصل، ما جعل القرية منعزلة ونائية وبعيدة عن المحافظة والقرى المجاورة، والأمر يؤثر بشكل كبير على عملية نقل البضائع وتبادل السلع وكانت تكاليف النقل للقرية باهظة.

وقال الوزير إن المخاطر التى تواجهها القرية وكذلك الاحتياجات، رصدتها الفرق الميدانية التابعة لمبادرة «حياة كريمة»، وكان فى مقدمتها انتشار الطرق الرملية، وإعادة هيكلة شبكات الصرف الصحى، الأمر الذى حاولت المبادرة تغييره، من خلال إعادة رصف الطرق بالأسفلت، حتى تكون آمنة لسير السيارات، وربط القرية بباقى القرى المجاورة، متابعًا: «كان رصف هذه الطرق مطلبنا الدائم، لكنه لم يتم الالتفات له فى الأوقات الماضية، والآن ومع التطوير لم نعد معزولين».

وأكد أن المبادرة تقدم خدماتها بشكل دورى، ما يخفف من حدة المشاكل التى تواجهها، خاصة أنهم يعملون على عدد من المشروعات بشكل متوازٍ، فهناك فرق تعمل على تطوير الوحدة الصحية وبالفعل تمت العملية فى أقل من شهرين، كما تم تأهيل المدارس والمعاهد الأزهرية للارتقاء بها، وطورت الأسواق التجارية ومكاتب البريد، وغيرها من المرافق الحكومية والخدمية الموجودة فى القرية، لافتًا إلى أن خطة «حياة كريمة» تصنع لهم قرية مطورة الخدمات والمرافق.

وأضاف أن ما تحقق فى القرية كان حُلمًا يجول بخاطره منذ سنوات عديدة، أملًا فى أن يعيش أولاده حياة تليق بهم، تساعدهم على الإبداع وحب وطنهم وقريتهم، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تدشينه المبادرة، وكذلك للقائمين عليها، مردفًا: «أحلم دائمًا بأن يعيش الفقير حياة تحفظ كرامته وإنسانيته».