تركيا: انتشال ضحايا الزلزال بعد مرور 216 ساعة تحت الأنقاض

نجحت قوات الإنقاذ في انتشال أسرة عقب مرور 9 أيام تحت أنقاض منزلهم المدمر جراء الزلزال الذى ضرب تركيا، الأسبوع الماضي.

ونجا أب برفقة ابنته البالغة من العمر 15 عامًا، من الموت المحتم بعد أن مكثا 9 أيام تحت الأنقاض، وفقا لموقع تركيا الآن.

كما نجحت عمليات الإنقاذ في تركيا، فى إنقاذ سيدة تبلغ من العمر 42 عاما من تحت أنقاض أحد المباني في مدينة كهرمات ماراس بجنوب تركيا بعد أن قضت أكثر من 222 ساعة، كما انتشلت فرق الإنقاذ مسنة تبلغ من العمر 77 عاما بعد 212 ساعة من الزلزال.

ولا تزال عمليات البحث عن ناجين مستمرا حتى الوقت الحالي، حيث لا يزال الكثير من الناس محاصرين تحت الأنقاض.

7 ملايين طفل يعانون من آثار الزلزال فى سوريا وتركيا

وأكد الدكتور محمد الحواري، المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسف، أن هناك 7 ملايين طفل أو ما يزيد داخل الجنوب التركي والشمال السوري، يعانون من آثار الزلزال الأخير.

وقال "الحواري"، خلال مداخلة هاتفية لـ شاشة "القاهرة الإخبارية"، الأربعاء، إن المليونين والـ440 ألفًا المتواجدين في الشمال السوري هم بحاجة ماسة للوصول للمياه النظيفة، وهو أمر ليس بالهين ولا بالسهل ولا يمكن الاستخفاف به، وأي انتشار أو تفش لأي نوع من أنواع الأوبئة قد يكون فتاكًا تحديدًا بظروف مثل هذا الدمار الذي طال العديد من المناطق.

وكشف المتحدث باسم منظمة اليونيسف أن الأمر الأهم الذي نسعى إليه جاهدين وبدأنا فيه من أول أيام المصاب، هو توفير الدعم النفسي اللازم والدعم الاجتماعي والحماية الاجتماعية لهؤلاء الأطفال، وليس من السهل عليهم خصوصًا أنهم عاشوا فترة طويلة من الحرب وأغلبيتهم ولدوا في فترة الحرب، ووعوا على دمار مستمر، بالإضافة إلى نزوحهم عدة مرات ولجوئهم مرات أخرى، ومع هذه الفاجعة يحتاجون دعمًا نفسيًا مهمًا جدًا من خلال مراكزنا المنتشرة بالشمال السوري وشركائنا على الأرض.

وأكد المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسف، أننا بدأنا في تقييم الأضرار اللاحقة بالمراكز التعليمية والمدارس، ونحن بصدد المطالبة المالية من دول العالم لكي نستطيع المساندة في ترميم هذه المراكز التعليمية، لأنها مهمة لاستمرار حياتهم وسلامتهم النفسية.