بعد المنطاد الصيني.. «العربي للدراسات» يكشف ما يدور بين أمريكا والصين وروسيا

كشف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تفاصيل جديدة بشأن ما يدور بين الولايات المتحدة والصين وروسيا بعد العثور على أجزاء مهمة من المنطاد الصيني.

المنطاد وسيلة تجسس قديمة 

وأكد غباشي، خلال حواره على قناة «صدى البلد»، اليوم، أن المنطاد الصيني هو وسيلة تجسس قديمة وله حيثيات استخباراتية ولا جدال في ذلك، مضيفا أن الولايات المتحدة أدركت أن الصراع القادم ليس مع الروس وحدهم وإنما مع روسيا والصين، حيث تعد بكين الجانب الأخطر لها وهي القطب المنافس والأكبر خلال الفترة القادمة.

الصين تتطور عسكريًا واقتصاديًا بشكل كبير

وتابع أن الصين تعد هي الورشة الصناعية الأولى على الصعيد العالمي بالإضافة إلى أنها دولة تتطور اقتصاديًا وعسكريًا بشكل كبير، منوهًا أن أمريكا بدأت أن تدرك مدى خطورة التحالف الصيني الروسي داخل الساحة الأوكرانية، منوهًا ان الصراع قد حسم بالفعل ليختلف العالم كليًا بعد الحرب على الأراضي الأوكرانية.

الولايات المتحدة تعثر على "أجزاء مهمة" من المنطاد الصيني

وفي وقت سابق، انتشلت الولايات المتحدة أجزاء كبيرة من أجهزة الاستشعار والإلكترونيات التي كانت موجودة على متن المنطاد الصيني، الذي أُسقط في أوائل فبراير، حسبما أفاد الجيش الأميركي، الإثنين.