رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الداخلية الإماراتى: بلادنا أصبحت الخيار الأول للمتميزين والأغنياء على مستوى العالم

وزير الداخلية الإماراتي
وزير الداخلية الإماراتي

قال سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية الإماراتي، إن بلاده كانت الخيار الأول لأكثر من 200 مليون من الشباب العربي، للعيش والاستقرار فيها، وبرأيهم كانت الأسباب هي ما تتميز به من فرصٍ اقتصادية، وبيئة تعزز الأمن واحترام الثقافة وتكوين الأسرة. 

وقال خلال كلمة له في القمة العالمية للحكومات إن الإمارات كانت الخيار الأول لاستضافة أكثر من 6 آلاف فعالية، العديد منها كانت دولية، وتصدرت دبي مدن العالم في العائدات السياحية.

وأشار وزير الداخلية الإماراتي إلى اهتمام الإمارات بالبيئة الذي هو موروثٌ أصيل، فقد أصدرت الإمارات عام 1981 أول قانون للمحافظة على البيئة، وفي عام 1995 كرّم العالم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ تقديراً لإسهاماته البيئية محلياً وعالمياً، وهو نفس العام الذي أطلقت فيه الأمم المتحدة أول COP لتوعية العالم بالبيئة.

وقال وزير الداخلية الإماراتي إن أسرة الإمارات لم تكتف بالإنجازات، بل سعت إلى صنع الخير وصدّرته للعالم دون مقابل، وأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات يؤمن بالخير والعطاء دون مقابل، فالهدف الرئيسي للعطاء كان ولم يزل، من أجل تنمية المجتمعات وتطويرها لتساعد نفسها. 

وأضاف أن الإمارات أصبحت اليوم الخيار الأول للمتميزين والأغنياء على مستوى العالم، فقد أنشأت بيئة تنموية ومنظومة متكاملة وإيجابية للمواطن وجاذبة للأجنبي، والقانون يحميهم ويحمي أسرهم واستثماراتهم في مجتمع يحترم الثقافات والديانات، فالجميع جزء مهم من أسرة الإمارات، وأصبح أبناء الإمارات هم الخيار الناجح لكثير من المؤسسات والمنظمات الدولية سواء بعضويتهم أو بترؤسهم هذه المنظمات.

وأشار إلى أنه لا يمكن أن تصبح رقما عالميا بين ليلة وضحاها، إلا إذا كانت لديك القاعدة التي تنطلق منها، ألا وهي الإنسان والأسرة السوية، فكانت أسرة الإمارات حاضنة للعالم، وبتكاتف الجميع وإصرار القيادة الرشيدة وتلاحم المجتمع معها، حافظت الإمارات على جذورها الراسخة وانطلقت نحو آفاق المستقبل.

وأكد أن أهم ركائز استقرار الدول هي سلاسة انتقال السلطة والاستمرارية والإيمان بوحدة المصير، مضيفاً أن سلاسة انتقال السلطة مهمة جداً لاستمرارية الأسرة والمؤسسة والدولة، وأن ما يميز أسرة الإمارات، قيادتها وثبات رؤيتها.

وأشار إلى أن الإمارات تصدّر الخير لملايين البشر على اختلاف ألوانهم وأعراقهم ودياناتهم، من خلال المشاريع والمبادرات، وإذا تطلّب الأمر دافعت عن الخير بأكثر من ذلك، لهذا أصبحت أسرة الإمارات محل ثقة دول العالم وشعوبها.

وقال إن ما قدمته الإمارات من إنجازاتٍ في المجال البيئي على المستوى المحلي والدولي، جعلها تستحق بجدارة الفوز بالتصويت العالمي لاستضافة COP 28 في ظل النظرة الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، وثقتهم الكبيرة بأبناء أسرة الإمارات، والتي كانت وراء الموازنة الدقيقة للمعادلة الصعبة بين النفط والبيئة، بتكليف الأخ سلطان الجابر الذي يترأس أدنوك، ليكون الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28.