رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«علاج الإدمان»: اختيار أفضل الكوادر لتكوين وحدات تطوعية من الشباب

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إنه يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، وكذلك الأفكار والمعتقدات الخاطئة ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها.

وأضاف الصندوق أن التدريبات تتم من خلال اختيار أفضل الكوادر لتكوين وحدات تطوعية بجميع المحافظات والبالغ عددها 32 ألف متطوع على مستوى الجمهورية حتى الآن، وأيضا تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية داخل المدارس والجامعات لوقاية الطلاب من أضرار المخدرات كما يتم تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية  وكافة فعاليات وأنشطة الصندوق.

وأشار إلى أن ذلك يأتي مع تكثيف حملات الكشف عن تعاطى المخدرات بين العاملين "موظفين، وعمال، وسائقين" بالمؤسسات والهيئات والمديريات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية في المحافظات المختلفة وفصل الموظف متعاطي المواد المخدرة مع توفير كافة الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية من خلال الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023" لمن يتقدم طواعية للعلاج من الإدمان، حيث يحق للموظف التقدم للعلاج طواعية دون أي مساءلة قانونية حتى بعد تطبيق قانون فصل الموظف متعاطي المخدرات ،طالما انه تقدم قبل نزول حملات الكشف مقر عمله وخضوعه للتحليل أما في حالة اكتشاف تعاطيه للمواد المخدرة وهو يباشر عمله يتم فصله‪ .

 بيت التطوع 

تهدف إلى استثمار طاقات الشباب وإبداعاتهم وقدراتهم على إحداث التغيير المطلوب لدى الأخرين، حيث أنشئ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان داخل الجامعات المصرية (القاهرة، حلوان، سوهاج، الزقازيق..) مقراً دائماً تحت مسمى (بيت التطوع) ليصبح منارة علمية تثقيفية وتوعية مباشرة للشباب الجامعى الجامعى عن كافة أنواع المخدرات وتأثيراتها على الفرد والمجتمع مستخدماً فى ذلك العديد من الأنشطة والفعاليات المستمرة لجذب الشباب وتقديم المعلومة الصحيحة عن المشكلة بطرق مبتكرة وتتناسب مع قدرات الشباب المتجددة.

كما يسعى (بيت التطوع) إلى جذب العديد من الشباب للتطوع لدى الصندوق حيث يتم إجراء مقابلات فردية معهم وتدريبهم، وفقاً لأحدث الأدلة التدريبية ومن ثم الاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم وقدرتهم على نشر التوعية لدى الفئات الأخرى.