رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقفنا ثابت تجاه القضية: أبرز رسائل السيسي في مؤتمر القدس

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، في فعاليات مؤتمر القدس الذي انعقد بمقر جامعة الدول في القاهرة، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، بجانب عدد من الوفود رفيعة المستوى من الدول الأعضاء في الجامعة.

وتستعرض «الدستور» عبر السطور التالية أبرز تصريحات الرئيس السيسي عن القدس في مؤتمر "القدس"، الذي انعقد بمقر جامعة الدول، اليوم، والتي جاءت كالتالي:

  • نؤكد دعمنا لصمود القدس عصب القضية الفلسطينية، والقلب النابض للدولة الفلسطينية.
  • القدس مدينة السلام ومهد الأديان التي يستدعي ذكرها صور التعايش والتسامح.
  • لقد كانت القدس عبر التاريخ عنواناً للصمود الذي يحمله اسم مؤتمر اليوم.
  • من المؤسف أن هذا «الصمود» أصبح وكأنه قدر تلك المدينة.
  • القدس كما عانت في الماضي، ما زالت تعاني في الحاضر.
  • اختص القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة المحورية، الوضع القانوني لمدينة القدس، "أنه لا يجوز الاستيلاء على الأرض بالقوة.
  • جميع الإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذت من قبل إسرائيل باعتبارها قوة احتلال، والتي يمكن أن تغير من معالم أو وضع المدينة المقدسة، ليس لها صلاحية قانونية وتمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية جنيف الرابعة".
  • تؤكد مصر مجدداً موقفها الثابت إزاء رفض وإدانة أية إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس ومقدساتها.
  • تؤكد مصر على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى بكامل مساحته باعتباره مكان عبادة خالصاً للمسلمين.
  • تعيد مصر التحذير من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على الإخلال بذلك.
  • تحذر مصر محاولة استباق أو فرض أمر واقع يؤثر سلباً على أفق مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
  • بادرت مصر منذ أكثر من 4 عقود بمد يد السلام لإسرائيل.
  • بادرنا بسلام قائم على العدل وعلى أساس العمل على التوصل لتسوية شاملة وعادلة، تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
  • عاصمة الدولة التي يرتضيها ويتطلع إليها الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ستظل هي القدس الشرقية.
  • من المؤسف أن يأتي اجتماعنا اليوم على خلفية ظروف طارئة ومتأزمة تواجه القضية الفلسطينية وظروف تهدد الأمن الإقليمي وتهدد مفهوم التعايش بين شعوب المنطقة.
  • تستمر الإجراءات أحادية الجانب المخالفة للشرعية الدولية من استيطان وهدم للمنازل وتهجير ومصادرة الأراضي، وعمليات تهويد ممنهجة للقدس، واقتحامات غير شرعية للمسجد الأقصى.
  • تستمر الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية على نحو يزيد الاحتقان على الأرض ويهدد بانفلات الأوضاع الأمنية.
  • اغتنم هذه المناسبة لتجديد دعوتي للمجتمع الدولي وشركاء السلام لضرورة العمل سوياً على إنفاذ حل الدولتين، وتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل.
  • أدعو الأطراف الدولية لعدم الاستسلام للجمود السياسي، الذي يتراكم مع الزمن ويزيد من تعقيد التسوية في المستقبل.
  • مصر ستستمر في الدعوة لمعالجة جذور الأزمة المتمثلة في الاحتلال ولن تألوا جهداً في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
  • سنواصل جهودنا للتعامل مع التحديات الآنية وسنعمل مع جميع الأطراف على التهدئة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
  • ستستمر الجهود في دعم إعادة إعمار القطاع ودعوة المجتمع الدولي لزيادة إسهامه لتخفيف معاناة إخوتنا الفلسطينيين بغزة.