رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكونتينر» يستعرض تاريخ صناعة الأحذية في مصر.. وكيف وصلت للعالمية؟

الكونتينر
الكونتينر

يقدم الفنان أحمد داود برنامج “الكونتينر”، الذي يبرز الثورة الصناعية التي أحدثتها مصر في الخمس سنوات الماضية، ويزور العديد من مصانع مصر في مختلف المحافظات ليرصد تطور صناعات الملابس، الجلود، الصناعات الغذائية، الأجهزة الكهربائية والصناعات الثقيلة والمكمّلة، كما يعد أول تجربة لتقديم البرامج، ويتكون الموسم الأول من 16 حلقة.

استعرض اليوم الفنان أحمد داود، في حلقة جديدة من برنامج "الكونتينر"، والمذاع عبر فضائية on، تاريخ صناعة الأحذية في مصر من داخل مصنع “مينترا للأحذية الرياضية”، والذي أصبح يصدر للكثير من الدول وينافس العديد من العلامات التجارية الكبرى.

«الكونتينر»: يكشف قصة «مينترا» للأحذية الرياضية 

قال الفنان أحمد داود، إن أول حذاء للجري بشكل حصري تم صناعته عام 1852 اخترعه مؤسس شركة "ريبوك"، ولكن الحذاء كان ثقيلًا وغير مريح.

وأكد داود خلال حلقة "الكونتينر"، والمذاع عبر فضائية on، أنه في 1920 استطاع "أدولف دسلر"، الذي كان يختصر اسمه في  "أدي دس"، أن يطور الحذاء بشكل كبير، وفي 1948 لصق 3 قطع  قماش لتقوية الحذاء وبدون قصد منه صنع أشهر 3 خطوط في التاريخ وهي خطوط شركة أديداس.

واستكمل، أن أدولف دسلر، اختلف مع شقيقه "ردول"، وافترقوا بسبب زوجاتهم وبسبب المشاكل قرر أن يترك البيت ويغادر لأنه كان يرى أنه دخل الجيش بسبب شقيقه وعندما انتهى منه أسس شركة "بوما"، واستمر التطوير في شكل ومواد الأحذية الرياضية بشكل كبير. 

«الكونتينر» يكشف طرق صناعة الحذاء الرياضي

واستطرد أن المصنع يقوم بعمل أنواع جديدة من الأحذية ويتم إنتاجه بعدد محدد في البداية لتخضع للاختبارات، مشيرًا إلى أن "النعل" يتم تصميمه من "بلي" يتم تسييحه ويصب في قوالب على شكل نعل الحذاء، أو من الممكن أن يكون من السيلكون وفقًا لنوع الحذاء.

وأشار أنه في النهاية النعل يضاف له عدة تفاصيل ويكون مكون من أكثر من طبقة يتم لصقهم بواسطة "غراء"، ويضاف لهم قطع تجعل الفرملة أسرع وقت الجري، ويتم تلميعه وسنفرته وإزالة الزوائد منه، مؤكدًا أن وجه الحذاء هو عبارة عن خيوط في البداية يتم تجميعها داخل المصنع من خلال ماكينات لعمل وجه الحذاء، وهي قريبة من ماكينات التريكو.

وأضاف أن تركيب العناصر يكون عملية معقدة وتعتمد على العمال بالمصنع والذين يقومون بالخياطة، من خلال خيوط إنتاج تساهم في توفير فرص عمل كبيرة، ويهتم المصنع بالسيدات وأصحاب الهمم.

وأوضح أن الأحذية يتم إدخالها على ماكينات التجميع لتأخذ شكل القدم، وبعدها تدخل مرحلة التنشيف، ويتم عمل اختبارات لها من خلال ماكينة تقلد حركة مشي الإنسان لاختبار حالها بعد 70 ألف خطوة، مشيرًا إلى أن المصنع ينتج 2 مليون حذاء كل عام، كما يقوم بتصدير حقائب وترابيزات بلاستيك، والكشكول الجامبو.