رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الفلسطينى يطالب الأمم المتحدة بحماية الفلسطينيين من جرائم الاحتلال

رئيس الوزراء الفلسطينى
رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتيه

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتيه، مساء اليوم السبت، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإرهابيين يتبادلون الأدوار في ارتكاب جرائم القتل المروعة بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار إشتيه إلى أن آخر تلك الجرائم كانت استشهاد الشاب مثقال سليمان عبد الحليم ريان برصاص المستوطنين اليوم السبت.

وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن قتل الشاب ريان، والاعتداءات المتواصلة من جنود الاحتلال والمستوطنين على منازل المواطنين وممتلكاتهم في المدن والبلدات والقرى والمخيمات، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وطالب اشتيه الأمم المتحدة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من تلك الجرائم المتواصلة، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب.

كما تقدم إشتيه بأحر التعازي لعائلة الشهيد ريان، سائلًا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

فلسطين تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استشهاد شاب برصاص المستوطنين

وفي وقت سابق من اليوم، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة إعدام الشاب الفلسطيني مثقال سليمان عبد الحليم ريان صاحب الـ 27 عامًا، في قراوة بني حسان غرب سلفيت، برصاص مليشيات المستوطنين الإرهابية.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن تلك الجريمة البشعة جزءًا لا يتجزأ من مسلسل القتل الدموي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة.

وطالبت  الجنائية الدولية بسرعة إنجاز تحقيقاتها في جرائم الاحتلال، والمجتمع الدولي اعتبار مليشيات المستوطنين التي ترتكب الجرائم، منظمات إرهابية.

واستشهد ريان، مساء اليوم، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص مستوطنين، في قرية قراوة بني حسان، غرب سلفيت.

وارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 46 شهيدًا بينهم 9 أطفال، وسيدة مسنة، وأسير في سجون الاحتلال.