رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علماء يطورون مادة من مخاط البقر تحقن فى العظام للمساعدة فى التآمها

البقر
البقر

ذكر موقع "ميديكال إكسبرس" الدولي المعني بالصحة، أن علماء من السويد يطورون مادة هلامية لزجة، أشبه بالجيل تحتوي على جزيئات من مخاط البقر يمكن حقنها في العظام؛ للمساعدة في التآمها وتعويض الجزء المفقود منها.

وتوصلت دراسة جديدة إلى أن جزيئات المخاط يمكن أن تستخدم لإنتاج مادة اصطناعية لتطعيم العظام، وتساعد في التئام فقدان العظام الأكبر.

وأفاد باحثون في المعهد الملكي للتكنولوجيا KTH، بتطوير مادة هلامية نشطة بيولوجيًا يقولون إنها يمكن أن تحل محل المعيار الذهبي السريري للتطعيم الذاتي، حيث يتم استبدال العظام المفقودة بعظام صحية مأخوذة من جزء آخر من جسم المريض. 

يقول Hongji Yan، الباحث في المعهد، إن الجل يحتوي على جزيئات "موسينز" مشتقة من مخاط البقر، وتتم معالجة الميوسين في مواد هلامية يتم دمجها مع حبيبات المونيتي، وهي مادة شائع استخدامها في تطعيم العظام الاصطناعية، ويمكن حقن الجيل الاصطناعي في مكان فقدان العظام.

وأضاف: "في الاختبارات التي أجريت على فئران التجارب المصابة بإصابات في الجمجمة، وجد الباحثون أن هذه المادة الحيوية يمكن أن تساعد في حل متطلبين رئيسيين للشفاء الناجح لعيوب العظام. يعزز تكوين العظام والأوعية الدموية ويتفاعل مع جهاز المناعة".

ونُشرت النتائج في المجلة العلمية، المواد النشطة بيولوجيا، كمكونات صلبة رئيسية للمخاط، يعطي المخاط لزوجته ويمكن أن يوازن تفاعل جهاز المناعة، ويمكن للموسين على سبيل المثال تعديل الخلايا المناعية وتخفيف الالتهاب.

لكن "يان" يقول إن هذه هي الدراسة الأولى التي توضح كيفية عمل هذه الصفات مع إصلاح الأنسجة. أنسجة الجسم مليئة بالأوعية الدموية والعظام ليست استثناء، وعندما تتحسن عيوب العظام، يجب غمر العظام المشكلة حديثًا في الأوعية الدموية للعظم المضيف - تلك الشبكة من الأوعية الدموية التي تربط العظم الجديد بالقلب.

 يقول "يان" إن البحث يثير الآمال في تحقيق نتائج أفضل في مجموعة واسعة من الإجراءات لعلاج فقدان العظام الأكبر، ويحمي المخاط الجسم من الغزاة مثل البكتيريا والفيروسات، ويحافظ على الإرقاء في الأنسجة، حيث يلعب المخاط دورًا مهمًا".