رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقترح جديد لإقامة دورى السوبر الأوروبى بمشاركة 80 فريقًا

دوري السوبر الأوروبي
دوري السوبر الأوروبي

ظهرت بطولة دوري السوبر الأوروبي على الساحة مرة أخرى، بمقترح جديد لإقامة البطولة بمشاركة 80 فريقًا، بشرط عدم ضمان أي فريق المشاركة في البطولة.

وحددت الشركة الاستشارية للبطولة 10 مبادئ للمسابقة أن نظام الصعود لدوري السوبر مفتوح، بناء على الأداء في المسابقات الوطنية، موضحا أنه لن تكون هناك فرق دائمة.

أوضح البيان أن الاقتراح استند إلى ردود فعل من الأندية، مشيرا إلى أن النمو المالي لهرم كرة القدم بأكمله والاستدامة المالية الصارمة للأندية المشاركة ،من العناصر الرئيسية الأخرى.

وأشار البيان: "يجب أن يكون الطموح هو إنشاء هذا الحدث الرياضي الأكثر إثارة في العالم. يستحق عشاق كرة القدم أفضل المباريات، وأفضل تجربة".

وأضاف البيان: "من الأهمية بمكان أيضا أن تستمر الأجيال الشابة، التي اجتذبتها الرياضة الأمريكية المتوسعة عالميًا والترفيه الرقمي، في تبني كرة القدم باعتبارها الرياضة الأكثر شعبية في العالم".

وتابع: "لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال المسابقات التي تمكن أفضل اللاعبين في العالم من التنافس طوال الموسم بأكمله بمباريات مثيرة من البداية إلى النهاية."

من جانبها، ذكرت رابطة الأندية الأوروبية (إيكا)، اليوم الخميس، أنها لاحظت "أحدث رسالة من الواقع البديل لـA22" ، لكنها شددت على أنه "في العالم الحقيقي، تم بالفعل اقتراح هذه الفكرة المعاد صياغتها ومناقشتها ورفضها بشكل شامل من قبل جميع أصحاب المصلحة في عام 2019".

ولم يكتب النجاح لأول مخطط لإقامة دوري السوبر، والذي تبناه 12 ناديا إنجليزيا وإسبانيا وإيطاليا وتضمن مشاركة فرق دائمة، وذلك بعد احتجاجات واسعة النطاق، لكن ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ويوفنتوس الإيطالي لا يزالون يتابعون الفكرة، مع إنشاء شركة A22 للمساعدة في إنشاء مثل هذا الدوري.

ورفع كل من الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) لكرة القدم، اللذين يشكل دوري السوبر تهديدا مباشرا لهما، راية التحدي أمام إقامة تلك البطولة، حيث هددا بمعاقبة الأندية المحتمل مشاركتها، في حين اتهمت أندية البطولة الهيئتين الحاكمتين بإساءة استخدام مركزهما.

وكشفت إيكا "إنه بصفتها المنظمة الوحيدة المعترف بها من قبل فيفا ويويفا التي تمثل الأندية على المستويين الأوروبي والدولي، تكرر رابطة الدوريات الأوروبية معارضتها طويلة الأمد لدوري السوبر الأوروبي وأي مشروع انفصالي".

ومن المتوقع صدور حكم من محكمة العدل الأوروبية في وقت لاحق من هذا العام. في حين صدر رأي غير ملزم مؤخرا من المحامي العام في القضية مفاده أن حظر يويفا وفيفا إقامة مسابقات جديدة لا ينتهك قوانين الاتحاد الأوروبي.

وكشف البيان، الذي صدر اليوم الأربعاء ، أن بيرند ريتشارت، الرئيس التنفيذي لشركة (أيه 22)، تحدث مع 50 ناديا وكذلك أصحاب المصلحة على مدار الأشهر الماضية لدفع المشروع إلى الأمام.

وقال ريتشارت: "تتحمل الأندية جميع مخاطر ريادة الأعمال، لكنها غالبا ما تضطر للجلوس على الهامش عند اتخاذ القرارات الرئيسية، وهم يشاهدون انهيار أسس الرياضية والمالية".

وتابع "لقد أوضحت مناقشاتنا أن الأندية غالبا ما تكون غير قادرة على التحدث علنا ضد نظام يستخدم فيه التهديد بالعقوبات لخنق المعارضة. كان حوارنا صادقا ومباشرا ومثمرا. هناك استنتاجات واضحة حول الحاجة إلى التغيير واللبنات الأساسية لكيفية تحقيق ذلك".

وكشفت الشركة أن دوري السوبر يمكن أن يتكون من 60 إلى 80 ناديا سيتم تقسيمهم، موضحة أن الجميع الفرق المشاركة في البطولة سوف تتأهل من خلال الجدارة الرياضية من خلال الدوري المحلي، الذي سيظل "أساس كرة القدم".

وفي حين أن خوض كل فريق 14 مباراة على الأقل سيمنح الأندية المزيد من الاستقرار المالي، ألمح الاقتراح إلى أنه لا ينبغي أن تكون هناك زيادة في المباريات في ظل الأجندة المتخمة بالمباريات بالفعل لتجنب إرهاق اللاعبين.

وأكدت إيكا أن خطط إقامة دوري السوبر الجديدة هي "مجرد محاولة أخرى مشوهة ومضللة بشكل متعمد لزعزعة استقرار العمل البناء الذي يجري حاليا بين أصحاب المصلحة الحقيقيين في كرة القدم لدفع الأمور إلى الأمام يما يخدم المصلحة العامة للأندية الأوروبية".

في غضون ذلك، يخطط يويفا لإعادة تجديد مسابقات الأندية الخاصة به، والتي على رأسها دوري أبطال أوروبا، اعتبارًا من عام 2024 فصاعدا مع مشاركة المزيد من الفرق وإقامة المزيد من المباريات - وهي عملية بدأت منذ سنوات لتجنب التهديدات الانفصالية.

وشدد ريتشارت على أن الدوري الجديد سيمتثل بالكامل لقانون الاتحاد الأوروبي، قائلا "هدفنا هو تقديم مشروع رياضي مستدام لمسابقات الأندية الأوروبية المتاحة، على الأقل، لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة في أقرب وقت ممكن بعد استلام الحكم".