رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تأييد إعدام قاتل نيرة أشرف.. والدتها: «نامى وارتاحى.. حقك رجع»

المتهم محمد عادل
المتهم محمد عادل

سيطرت حالة من الفرح والسعادة على أسرة نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، بعد صدور حكم محكمة النقص بتأييد إعدام المتهم محمد عادل.

وقالت شروق شقيقة نيرة أشرف، إنه بعد علمها بتأييد حكم الإعدام على المتهم، "الله أكبر على عدالة السماء، الحمد لله بنشكر القضاء اللي رجع حق أختي، إحنا واثقين دائمًا في القضاء".

وعبرت ثناء غريب التراس، والدة الضحية عن سعادتها برجوع حق ابنتها، معلقة: "نامي وارتاحي يا نيرة، حقك رجعلك، والمحكمة أيدت حكم الإعدام، ربنا يصبرنا على بعدك ياضنايا".

كانت محكمة النقض قد قضت بقبول الطعن المقدم من محمد عادل قاتل نيرة أشرف شكلًا، ورفضه موضوعًا وتأييد عقوبة الإعدام للمتهم.

وأعربت والدة نيرة أشرف، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن شكرها لكل من دعمهم وتطوعوا لتقديم صدقات على روح ابنتها وكذلك الذين يتضرعون إلى الله أن يرحمها ويدخلها فسيح جناته، مؤكدة أنها تشعر أن نيرة ليست ابنتها وحدها.

وأضافت: "حسبي الله ونعم الوكيل في (القاتل) وعاوزه أشكر كل اللي عمل صدقات لبنتي.. فيه ناس كتير عملت عمرة واللي وزع مصاحف أو وزع وجبات.. الناس عملوا حاجات كتير باشكرهم عليها جدا.. الناس اعتبرت نيرة بنتهم".

وأكد أشرف عبدالقادر، والد الطالبة نيرة أشرف، أن الحكم جاء لينفي نفيًا قاطعًا ما تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول قبوله الدية في مقابل فك رقبة قاتل نجلته، قائلًا: "كنوز الأرض لا تساوى قطرة دم واحدة من نجلته التى سالت على تراب رصيف جامعة المنصورة".

وكانت النيابة العامة قد اتهمت محمد عادل محمد إسماعيل عوض بأنه في يوم 20 من شهر يونيه من العام الماضي، وبدائرة قسم أول المنصورة محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نَـيِّرة أشرف أحمد عبدالقادر عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بَيَّت النية وعقد العزم علي قتلها انتقامًا منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها علي ذلك.

وأضافت التحقيقات أن المتهم وضع مُخططا لقتلها حدد فيه توقيت أدائها امتحانات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة مَوعدًا لارتكاب جريمته ليقينه من وجودها بها، وعَيَّن يومئذ الحافلة التي تُقلها وركبها معها مُخفيًا سكينًا بين طيات ملابسه، وتَتبعها حتي ما إن وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضًا علي إثرها فوالَي التعدي عليها بالطعنات ونَحَـر عُنقها قاصدًا إزهاق رُوحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم، مُحدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها علي النحو المبين بالتحقيقات. 

كما نسبت للمتهم أنه أحرز سلاحًا أبيض (سكينًا) بدون مسوغ قانوني علـى النحـو المبين بالتحقيقات.