رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدوما الروسي» يطالب بتحقيق دولي حول تورط واشنطن بتفجير «نورد ستريم»

نورد ستريم
نورد ستريم

طالب رئيس مجلس النواب الروسي "الدوما" فياتشيسلاف فولودين، الخميس، بإجراء تحقيق دولي أساسه مدونة الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش،  والتي تفترض أن واشنطن  تقف وراء التفجيرات التي خربت خطي أنابيب نورد ستريم للغاز.

- البيت الأبيض ينفي

وقال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين: “يجب أن تصبح الحقائق المنشورة أساساً لتحقيق دولي، يقدم بايدن وشركاه إلى العدالة، وأِشاريجب أن تدفع الولايات المتحدة تعويضات للدول التي تضررت بسبب الهجوم الإرهابي، وذلك وفقا لـ "رويترز".

يأتي هذا بينما نفى البيت الأبيض، الأربعاء، بشكل قاطع ما أورده تقرير جديد للصحفي الاستقصائي سيمور هيرش عن وقوف الولايات المتحدة وراء تخريب خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" العام الماضي.

وزعم هيرش في تقريره أن غواصين في البحرية الأمريكية عمدوا في يونيو الماضي بمساعدة من النرويج الى زرع متفجرات على خط الأنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، ليقوموا بتفجيرها بعد ثلاثة أشهر.


ووصفت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، تقرير هيرش الذي نشره على حسابه في منصة النشر الذاتي "سابستاك"، بأنه "من نسج الخيال".

وأعاد متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تأكيد نفي البيت الأبيض، واصفا التقرير بأنه "كاذب تماما وبشكل مطلق".

وردا على سؤال حول ادعاء هيرش بأن أوسلو دعمت العملية، قالت وزارة الخارجية النرويجية إن "هذه المزاعم كاذبة".

وكانت الدول الغربية قد حمّلت موسكو مسؤولية تفجير خط الأنابيب في سبتمبر، ما فاقم الغضب ضد موسكو في أعقاب غزوها لأوكرانيا.

لكن التحقيقات التي أجرتها السلطات السويدية والدنماركية والألمانية، حتى الآن لم تتوصل الى تحديد هوية الدولة أو الجهة الفاعلة.


وقال "هيرش"،  إن قرار تفجير خط الأنابيب الذي كان مغلقا حينها لكنه احتوى على كميات من الغاز، اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن سرا لمنع موسكو من جني مليارات الدولارات من عائدات بيع الغاز إلى أوروبا.

وباعتقاد الولايات المتحدة أيضا أن خط "نورد ستريم" أعطى روسيا نفوذا سياسيا على ألمانيا وأوروبا الغربية، يمكن أن يؤدي الى إضعاف التزامها تجاه أوكرانيا، وفق ما كتبه هيرش.

وأشار "هيرش" في تقريره الى تصريح بايدن العلني قبل أسبوعين من الغزو الروسي في 24 فبراير، بأن الولايات المتحدة لن تسمح بتشغيل خط أنابيب "نورد ستريم 2" الجديد في حال هاجمت روسيا أوكرانيا.

وزعم نقلا عن مصدر واحد لم يكشف هويته أن الفكرة ظهرت أولا في ديسمبر 2021، خلال مناقشات بين كبار مستشاري بايدن للأمن القومي حول كيفية الرد على الغزو الروسي المتوقع لأوكرانيا.