رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعى ويبحث عددًا من الملفات المهمة

الدكتور مصطفى مدبولى
الدكتور مصطفى مدبولى

بدأ مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لبحث عدد من الملفات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وآخر المستجدات على الساحة العالمية وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.

ويناقش مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، عددا من الموضوعات ومشروعات القوانين والقرارات الوزارية المهمة التي تهدف إلى إحداث نهضة على كل المستويات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتشجيع الاستثمارات ومنها إصدار قرارات لدعم الاستثمار ومتابعة استكمال العمل بالمشروعات القومية المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية ومن بينها مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى والريف المصري.

كما يتابع المجلس أيضا ما تم بشأن الإجراءات التي يتم اتخاذها بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنها برنامج الطروحات وفتح منافذ "أهلًا رمضان" لتوفير السلع الغذائية للمواطنين ومراقبة الأسواق، ومتابعة ملف الإفراج الجمركي عن البضائع بالموانئ وإتاحة الأراضي الصناعية للمستثمرين، ومظلة الضمان الاجتماعي، وملفات التطوير بقطاعات الدولة المختلفة من صحة ورياضة وتعليم ونقل وغيرها والإجراءات الخاصة برعاية محدودي الدخل وتوفير احتياجات المواطنين بشكل عام.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قد ترأس أمس الثلاثاء عدة اجتماعات من بينها اجتماع لجنة متابعة توصيات المؤتمر الاقتصادى، بحضور عدد من الوزراء والجهات المعنية، كما مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بتنفيذ مشروع بحثي متكامل؛ بهدف صياغة السيناريوهات، وبدائل السياسات اللازمة لتعامل الاقتصاد المصري مع الوضع الاقتصادي العالمي خلال عامي 2023 و2024.

وأكدّ الدكتور مصطفى مدبولي، أن الهدف من هذا المشروع البحثي، هو الاستماع إلى أكبر قدر من الأفكار والآراء؛ لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية، وتحقيق أكبر قدر من المشاركة المجتمعية، وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بصياغة السياسات الملائمة لتعزيز مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة المخاطر التي يمر بها الاقتصاد العالمي، التي شهدت تناميًا واضحًا خلال السنوات الأخيرة في ظل الأزمات المتعاقبة والمتشابكة، بداية من جائحة كوفيد - 19 وما نتج عنها من أزمات في سلاسل التوريد العالمية، وصولًا للأزمة الروسية الأوكرانية، وما أسفرت عنه من تهديدات خطيرة لأمن الغذاء والطاقة العالميين.