رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عشماوي» يستقبل تاجر مواشي قتل زوجته وابن عمه ثأرا لشرفه

جثة
جثة

مقطع فيديو وقع أمام عيني تاجر مواشي بمحافظة قنا كان كفيلا بقلب حياته رأسا على عقب، فالمشاهد الإباحية التي تضمنها مقطع الفيديو ضيّعت شرفه - على حد قوله – فقد رأى زوجته في أحضان ابن عمه؛ فقرر الانتقام ممن طعنه بخنجر الخيانة من الأقربين.

الانتقام للشرف 

تاجر المواشي الحزين أسرع تجاه منزل لمواجهة زوجته بما شاهده، إلا أن الإنكار كان ملاذها صارخة فيه "انت أكيد أتجننت" ومع إظهار مقطع الفيديو الذي يدينها أمام عينيها قررت الرضوخ والاعتراف بعلاقتها المشينة مع نجل عمه مع استعطافه عله يغفر لها.. فور اعتراف الزوجة بالخيانة خلع الزوج "الشال" الذي يحمله على كنفيه ويلفه حول عنقها غير آبها بتوسلاتها وطلبات الرحمة والغفران حتى جحظت عيناها وانقطع نفسها وفارقت الحياة. 

قرر الزوج استكمال الجزء الثاني من خطة انتقامه وذهب لنجل عمه لكن بدون أي مناقشات أمطره بوابل من الأعيرة النارية واقفا بجوار جثته التي غرقت في الدماء صارخا: "غسلت عاري".. محكمة جنايات نجع حمادي التي وقف أمامها الزوج قررت القصاص من المتهم بإحالة أوراق قضيته إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه. 

تفاصيل الجريمة 

تعود أحداث القضية إلى يومي 22 و23 فبراير من العام الماضي، عندما وجهت جهات التحقيق للمتهم حريجي.ا.م، 34 عاما،  تاجر مواشي،  تهمة قتل زوجته آية.ا.ا، ربة منزل، عمدا مع سبق الإصرار والترصد،  بعد أن استدرجها لغرفة النوم،  وخنقها بشال، حتى فارقت الحياة، بعد مشادة كلامية نشبت بينهما.

كما وجهت جهات التحقيق للمتهم، تهمة قتل عاطف.ع.ع، عمدا مع سبق الاصرار،  بعد أن أطلق عليه النيران، قاصدا قتله، كما وجهت له تهمة حيازة بندقية آلية سريعة الطلقات، و100 طلقة نارية.

وكشفت التحريات أن المتهم تخلص من زوجته خنقا وقتل ابن عمه بطلق ناري، واعترف ارتكابه الواقعة بدافع الشرف، واعترف المتهم أنه شاهد فيديو للمجني عليها والمجني عليه الثاني، دفعه للانتقام منهما، بالتخلص منهما،  فقرر خنق زوجته في المنزل، حتى فارقت الحياة،  وأطلق النيران على نجل عمه، مما أسفر عن مصرعه بدافع الشرف.

تم إحالة القضية التي حملت رقم 7057 لسنة 2022 جنح مركز شرطة ابوتشت، والمقيدة برقم 1045 لسنة 2022 كلي قنا، إلى محكمة الجنايات، والتي عاقبت المتهم بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي.