رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: تحرير 63 عسكريا روسيًا من الأسر فى أوكرانيا بوساطة إماراتية

موسكو
موسكو

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عودة مجموعة من العسكريين الروس إلى الوطن في صفقة تبادل للأسرى، مشيرة إلى أن الصفقة تمت بفضل جهود إماراتية.
وقالت الوزارة في بيان إنه بعد عملية مفاوضات صعبة، عاد 63 جنديا من الأسر كانوا في الأراضي الخاضعة لسلطات كييف، بحسب ما ذكرته قناة "آر تي عربية" الروسية.
ووفقا للوزارة، تضم مجموعة العسكريين الذين تم الإفراج عنهم أفرادا من "فئة حساسة"، مشيرة إلى أن تبادلهم أصبح ممكنا بفضل وساطة إماراتية.
وأكدت أوكرانيا لاحقا عملية التبادل وعودة 116 سجينا.
وأضافت أن جميع العسكريين موجودون الآن في روسيا، حيث يتلقون الرعاية النفسية والطبية اللازمة، فضلا عن منحهم إمكانية الاتصال بالأقارب.
وتعد هذه ثاني صفقة لتبادل الأسرى مع سلطات كييف، منذ بداية العام الجاري، حيث عاد في الثامن من يناير الماضي 50 مقاتلا روسيا من الأراضي التي تسيطر عليها كييف.
وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية إنه تم الإفراج عن 114 جنديا ورقيبا أوكرانيا بالإضافة إلى ضابطين. وخدم معظمهم في القوات المسلحة لكن بعضهم كانوا ضمن الحرس الوطني والشركة وحرس الحدود وذكر تقرير أن أحدهم يعمل بقوة الدفاع المدني.
وأضاف يرماك أن الأفراد الأوكرانيين كانوا سجناء في ماريوبول وخيرسون وباخموت.


يشار إلى أن تبادل السجناء هو المجال الوحيد الذي ما زالت موسكو وكييف تتفاوضان حوله مع بعضهما البعض. وما زالت المحادثات الأخرى مجمدة فيما يتعلق بحل سلمي لحرب روسيا في أوكرانيا التي شنها الرئيس فلاديمير بوتين قبل حوالي سنة.
وما زالت كييف تدعو حلفاءها إلى تزويدها بأسلحة أكثر وأقوى لمساعدتها في صد الهجمات الروسية.
ويستمر القتال في أنحاء مختلفة من البلاد. وذكر الجيش الروسي أنه أخرج القوات الأوكرانية من قرية دفوريتشنه في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف: "تم إخراج العدو، في اتجاه كوبيانسك، من الحافة الغربية لقرية دفوريتشنه في منطقة خاركيف عن طريق هجمات لوحدات المجموعة الغربية للجيش".
وكانت القوات المسلحة الأوكرانية اقتربت من استعادة منطقة خاركيف خلال هجوم الخريف.
وأعلنت السلطات في منطقة بلجورود الحدودية الروسية قرب أوكرانيا اليوم السبت تحذيرا غير محدد من عمل إرهابي بعد قصف مصنع.