رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدرب أوكلاند التاريخي: الأهلي صاحب اليد العليا اليوم.. والمفاجآت «واردة» في مونديال الأندية (حوار)

رامون تريبيوليتكس
رامون تريبيوليتكس

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاقة مواجهات الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، حيث يستهل المارد الأحمر مشواره في المسابقة بمواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي، حيث تقام المباراة في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة في مدينة طنجة المغربية، ضمن منافسات الدور التمهيدي من البطولة.

ويسعى الأهلي لتحقيق الفوز اليوم؛ من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي ومواجهة سياتل ساندورز الأمريكي يوم السبت المقبل.

وقبل مواجهة اليوم، أجرت “الدستور” حوارًا مع الإسباني رامون تريبيوليتكس، المدير الفني التاريخي لفريق أوكلاند سيتي الذي فاز معهم ببرونزية كأس العالم للأندية عام 2014.

وتحدث الإسباني في حوار خاص لـ"الدستور" عن الفريق الحالي لنادي أوكلاند والفارق بينه وبين الجيل الذهبي الفائز ببرونزية 2014 ورأيه عن الأهلي.

◘ هل لديك أي معلومات عن فريق الأهلي الذي سيواجه أوكلاند في المباراة الأولى؟

- بالتأكيد الأهلي فريق لديه تاريخ كبير وكان له نجوم مميزين في الماضي أمثال أبو تريكة الذي كان سببًا في الفوز على أوكلاند عام 2006.

شاهدت بعض المباريات الأخيرة لفريق الأهلي، وأرى أنه فريق قوي هجوميًا ومنظم من الناحية التكتيكية ولديه خبرة كبيرة من مشاركاته في كأس العالم للأندية، وأعتقد أن اللاعبين الأبرز في الفريق حاليا هما محمد الشناوي وأليو ديانج.

◘ ما الفرق بين فريق أوكلاند الذي تدرب تحت قيادتك عام 2014 والفريق الحالي؟

- الفريق الحالي يضم لاعبين اثنين من الذين لعبوا تحت قيادتي عام 2014، وهما إيميلانو تايدي وهذا هو اللاعب الأهم والأبرز في صفوف الفريق وكذلك اللاعب ريان دي فراي.

أما بالنسبة للفارق بين فريقي عام 2014 والعناصر الحالية، هو أن الفريق الحالي أصبح أكثر خبرة وأكثر توازن.

وتطور الفريق من ناحية الصفقات وصار يستدعي لاعبين من أوروبا، وتراجعت معدلات أعمار اللاعبين وصار 27 و28 عامًا على أحد أقصى.

وصار الفريق أكثر احترافية واللاعبين كذلك، كما أن قائد الفريق لديه شخصية قوية وخبرته لها تأثير كبير على الفريق.

ورييرا المدرب الحالي كان قائدًا للفريق الذي دربته، لديه خطط قوية خاصةً من الناحية الدفاعية وقادر على صناعة فريق تنافسي للمنافسة على جميع الألقاب.

◘ هل يستطيع أوكلاند تكرار إنجاز 2014 وحصد ميدالية؟

- أعتقد أن الأمور صعبة بعض الشيء في هذه النسخة، خاصةً أن الفريق لكي يحصد ميدالية عليه أن يخوض 4 مباريات في وقت زمني ضيق جدًا مع وجود احتمالية خوض أشواط إضافية، بدون أن يكون هناك أي وقت للتعافي والراحة.

وفي حال حصول أحد اللاعبين على بطاقات أو تعرض أحد العناصر الأساسية للإصابة الأمر سيزيد من صعوبة المهمة لكن في النهاية لا يوجد شيء مستحيل مع كرة القدم.

بالنسبة لي الأهلي هو المرشح المفضل للفوز لعدة أسباب أهمها عامل الخبرة والانتصارات الأخيرة التي حققها الفريق في المسابقات المحلية.

أعتقد أن المباراة الأولى صعبة على أوكلاند عن المباراة الثانية حال تأهله، خاصةً أنه إذا صعد سيواجه فريق لديه خبرات قليلة في المحافل العالمية على عكس الأهلي وبالتالي سيكون الضغط أقل من مواجهة قوية وصعبة بحجم لقاء الأهلي.

◘ ما هي توقعاتك بشأن المباراة؟

- توقعاتي على حسب حالة فريق أوكلاند، إذا ظهر بالشكل الذي أنهى عليه بطولة الدوري ستكون هناك فرصة للفوز على الأهلي والتأهل.

لكن ما يزيد من قلقي فترة الراحة الطويلة التي حصل عليها الفريق، مقارنةً بالأهلي الذي يخوض مبارياته المحلية في الوقت الحالي لذا ستكون لديه لياقة بدنية عالية مقارنةً بفريق أوكلاند، لذا أكرر أن الأهلي يملك اليد العليا في هذه المباراة لكن كل شيء سيكون بناء على ما سيقدمه الفريقان داخل الملعب.
◘ هل من الممكن أن يفجر أوكلاند المفاجأة ويقصي الأهلي؟

- هذا أمر متاح ومتوقع، خاصةً أن الفريق الحالي يمتلك خبرات على عكس الفريق الذي لعب أمام الأهلي عام 2006.

الفريق الحالي لديه حلول وأساليب لعب هجومية على عكس جيل 2006 الذي كان يعتمد على التنظيم الدفاعي فقط، أما الآن فقد صار الفريق يتخطى عقبات أندية كبيرة ويسير على نهج الكبار.
◘ ما الفريق الذي ترشحه للفوز بكأس العالم للأندية؟

- هناك أكثر من فريق مرشح لنيل البطولة لكن بالتأكيد الأفضلية ستكون لريال مدريد بطل أوروبا، وهناك أيضًا فلامنجو البرازيلي فريق قوي ولديه حظوظ كبيرة.

ريال مدريد يصعب هزيمته لكت كل شيء جائز حدوثه، وكأس العالم للمنتخبات الذي أقيم في قطر أكد لنا أن كل شيء عكس التوقعات يمكن حدوثه.

لقد رأينا السعودية تهزم الأرجنتين واليابان هزمت ألمانيا وإسبانيا.